المقاربة التي نشدد عليها في كل البلاد العربية تقوم على دعامتين، الأولى الإصلاح لإطلاق الحريات وتحقيق العدالة، والثانية مقاومة الاستعمار والاحتلال لبلوغ أعلى درجات السيادة والاستقلال.
>>
في مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الجواد (ع)
العلامة النابلسي: مقاربتنا للأوضاع في العالم العربي تقوم على الإصلاح ومقاومة الاحتلال
تنا ـ بيروت
29 Oct 2011 ساعة 14:34
المقاربة التي نشدد عليها في كل البلاد العربية تقوم على دعامتين، الأولى الإصلاح لإطلاق الحريات وتحقيق العدالة، والثانية مقاومة الاستعمار والاحتلال لبلوغ أعلى درجات السيادة والاستقلال.
أكد سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن مواجهة الظالمين والفاسدين في أي بقعة من بقاع العالم مسألة ترتبط باستقرار الحياة والنظام العام وبتحقيق العدالة, وعلى الإنسان المصلح والمقاوم أن يتحمل مسؤولية في دفع الباطل ونشر الخير.
وخلال مجلس عزاء بمناسبة استشهاد الإمام الجواد (ع) أقامته جمعية الأبرار الخيرية رأى سماحته أن " أزمتنا في هذا العالم العربي هي الرضوخ لاستبداد الظالم وآلة قهره. وهي الاستسلام للمستعمر والمحتل" . لافتاً إلى أن شعوب هذا العالم تعيش التخلف والتبعية في كثير من المجالات. و أشار إلى ضرورة الإصلاح و تغيير الذهنية لتصبح ذهنية نقدية إصلاحية من أجل تحقيق العدالة والمساواة وبلوغ التقدم أمر ضروري. وأن نواجه المحتل بإرادة صلبة وإيمان ويقين مهمة مطلوبة.
ولفت سماحته إلى أن المقاربة التي نشدد عليها في كل البلاد العربية تقوم على دعامتين، الأولى الإصلاح لإطلاق الحريات وتحقيق العدالة، والثانية مقاومة الاستعمار والاحتلال لبلوغ أعلى درجات السيادة والاستقلال. وعليه فإن رؤيتنا واضحة في هذا المجال، فنحن مع المسؤول الذي يتبنى الإصلاح وتحقيق العدالة ويقاوم المحتل ويدافع عن الأمة فيما نحن من جهةٍ أخرى لن نقف مع من يتواطأ على شعبه فيسرقه ولا يدافع عنه. بل يبيع نفسه للأجنبي وينفذ كل شروطه ليبقى متربعاً على كرسي العرش.
رقم: 69112