الشرعة الدولية لا زالت تمارس الازدواجية في المعايير الإنسانية والتمييز العنصري

أكد مسؤول لجنة الأسرى السوريين ومدير مكتب شؤون الجولان المحتل الدكتور مدحت صالح إن حزب الله قدم أنموذجاً فريداً في العالم العربي بتحريره للأسرى بفعل المقاومة التي أثبتت جدواها على كل الصعد. والتي كان من ثمارها تحرير الأسرى الفلسطينيين في عملية التبادل الأخيرة. وقال لقد تحرر هؤلاء بفعل المقاومة ولولا المقاومة لم يبادر العدو إلى إطلاق أسير واحد.

و خلال زيارته الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين بحضور عدد من الأسرى المحررين، أشار صالح إلى ضعف المجتمع الدولي في تحرير الأسرى والإلتفات إلى معاناتهم مؤكداً على أن الشرعة الدولية لا زالت تمارس الازدواجية في المعايير الإنسانية والتمييز العنصري. داعياً الدول العربية الاهتمام بقضية الأسرى كما فعل العدو الصهيوني بجلعاد شاليط. 

بدوره رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين الشيخ عطا الله حمود حيّا الأسرى المعتقلين وأشاد بأسرى الجولان المحتل قائلاً إن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب ستبقى القضية المركزية لدى المقاومة وحزب الله لأننا قوم لا نترك أسرانا في السجون.وحي الأسرى المحررين الفلسطينيين الذين أطلقوا في الصفقة الأخيرة ، مؤكداً أن تحرير الأسرى لن يكون إلا عبر المقاومة لأن هذا العدو لا يفهم إلا بلغة القوة.