باركت جمعيّة "قولنا والعمل" برئاسة  الشيخ أحمد القطان  للمسلمين عموماً ولحجاج بيت الله الحرام خصوصاً ببداية شهر ذي الحجّة آملة بأن تحقق  الوحدة الإسلامية  الإنتصار المؤزّر على العدو الصهيو-أمريكي.

وعلقت  الجمعية عقب اجتماعها الشهري على  صفقة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والتي  "تدلّ على أنّ الخيار الأنجع مع العدو الإسرائيلي " هو خيار المقاومة، وكلّ المعاهدات والإتفاقيات والقرارات أثبتت عدم جدواها مع هذا العدو. 
كما وجددت الدعم لكلّ الثورات العربيّة المحقّة القائمة من أجل الإصلاح ورفع الظلم وعدم إرتهانها للعدو الصهيوـ أمريكي ، معتبرة أن  ما قامت به جامعة الدول العربيّة مؤخراً من زيارة للشقيقة سوريّة خطوة إجابيّة وينبغي أن يُبنى عليها، وطالبت  الحريصين على الإستقرار في المنطقة العمل لعودة الإستقرار في سوريّة.

كذلك استنكرت ما يقوم به النّظام البحريني من عمليات كم للأفواه وقمع للمتظاهرين السلميين مطالبة اياه  بإجراء إصلاحات سريعة وإلا سيكون مصيره مصير الأنظمة التي أسقطتها شعوبها المناضلة .

في الوضع المحلي ، طالبت الجمعية  الحكومة العمل لإنهاء السجال حول المحكمة الدوليّة المسيسة، والأخذ بإقتراح سماحة السيد نصرالله المتمثل بتزيع المبلغ المقترح لتمويل المحكمة على الطبقة الأكثر فقراً في لبنان. 
و دعت  الساسة في لبنان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي خصوصاً عدم الرضوخ للتهويلات الغربية حول المحكمة الدولية وأن يقف سداً منيعاً في وجه أي فتنة وطنية أو إسلامية تُحَضّر للبنان واللبنانيين.

وفي ختام البيان طالبت الجمعية  المجلس الإنتقالي في ليبيا الكشف السريع والواضح عن قضية تغييب امام المقاومة سماحة السيد موسى الصدر ورفيقيه لأنّ قضيتهم تهمّ جميع الأحرار في العالم وفي لبنان تحديداً .