أي حركة يقوم خطابها وسلوكها على تفتيت الأمة هي جزء من أدوات الهيمنة الغربية على المنطقة العربية والإسلامية
النائب نواف الموسوي
دعا إلى الالتزام بوحدة الأمة وبنهج المقاومة
تنا بيروت
30 Oct 2011 ساعة 21:08
أي حركة يقوم خطابها وسلوكها على تفتيت الأمة هي جزء من أدوات الهيمنة الغربية على المنطقة العربية والإسلامية
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، أن "أي حركة يقوم خطابها وسلوكها على تفتيت الأمة هي حركة، شاءت أو لم تشأ، تشكل جزءا من أدوات الهيمنة الغربية على المنطقة العربية والإسلامية، وأي حركة لا تنتهج سبيل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتخجل من إعلان دعمها لحركات المقاومة، لا يمكن أن تشكل بديلا ملائما لنظام اعتمد في سلوكه وخطابه انتهاج سبيل دعم المقاومة"، سائلا في هذا السياق "لماذا تخجل حركات تنشط تحت عنوان التغيير من إعلان التزامها بنهج المقاومة ودعم فصائلها وحركاتها؟".
وقال: "من هنا قولنا إننا ننسجم مع أنفسنا حين نتخذ موقفا من هذه القضية أو تلك، وحين يكون موقفنا منسجما مع ما اعتدنا عليه منذ أن انطلقت المقاومة، وهو حرصنا على وحدة الأمة بجميع مكوناتها، ومواصلة انتهاج درب المقاومة أيا كانت العقبات والمعوقات، لذلك نحن ندعو الجميع إلى الالتزام بوحدة الأمة خطابا وسلوكا وبنهج المقاومة سبيلا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الأميركية، لأنه لا يمكن لأي منا أن يغفل كيف أن حلفا استعماريا هدفه نهب خيرات الشعوب، يمكن أن يكون نصيرا لها في كفاحها من أجل استعادة حريتها، ولا سيما أن رأس هذا الحلف لا يزال يقف عقبة أمام الشعب الفلسطيني في محاولته لنيل حقوقه حتى بالشكل، وذلك حين استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في مواجهة طلب الاعتراف بفلسطين كدولة افتراضية".
أضاف: "ان ما حفز الهجمة الغربية المتعددة الجنسيات على سوريا هو جملة من التغيرات الإستراتجية التي حرمت الإدارة الأميركية مما كان لديها سابقا من أدوات للسيطرة على المنطقة، وان الانسحاب من العراق وسقوط النظام المصري دفعا بالحكومات الغربية والإدارة الأمريكية وحلفائهما من العرب وغير العرب، إلى أن يضعوا نصب أعينهم هدف إسقاط النظام في سوريا على قاعدة أن إسقاطه يؤدي الى إفقاد من يقف في وجه السياسة الأمريكية دعامة وأساسا صلبا، لأن ما يجري في سوريا لا علاقة له بالديمقراطية والحرية، وإنما هو جزء من مسعى احتواء التغيرات الناشئة".
رقم: 69291