نوه فيه بسعي دولته لوحدة الموقف اللبناني والتضامني الحكومي وضرورة أن يسعى للحفاظ على هذا التوجه في معالجة كافة المواضيع وخاصة موضوع المحكمة الدولية التي نؤكد على موقفنا الديني والشرعي من عدم شرعيتها إضافة لعدم دستوريتها وقانونيتها.

إلتقى وفد من تجمع العلماء المسلمين دولة رئيس الحكومة الأستاذ نجيب ميقاتي في السراي الحكومي،و جرى التداول في المواضيع الاقتصادية والاجتماعية وتخفيف الأعباء عن المواطنين. 

وقد صرح رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله إثر اللقاء بياناً نوه فيه بسعي دولته لوحدة الموقف اللبناني والتضامني الحكومي وضرورة أن يسعى للحفاظ على هذا التوجه في معالجة كافة المواضيع وخاصة موضوع المحكمة الدولية التي نؤكد على موقفنا الديني والشرعي من عدم شرعيتها إضافة لعدم دستوريتها وقانونيتها. 

كما أكد الوفع على  العلاقات الطيبة مع سوريا وضرورة وضع حد لعمليات تهريب السلاح والمقاتلين، لأن لبنان لا يستطيع تحمل تبعات ذلك ولأن اتفاقية الطائف تؤكد على أن لا يكون لبنان لا ممراً ولا مقراً للتآمر على سوريا. 

و تقديره لإنجازات الحكومة في هذه الفترة القياسية خاصة مشروع الكهرباء وموضوع الأسر الأكثر فقراً. وشدد على ضرورة الانجاز السريع لقانون الانتخابات على أن تعتمد النسبية بغض النظر عن سعة وضيق الدائرة وإن كنا نؤكد على موقفنا بإعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة. و تعديل القانون الصادر بخصوص زيادة الرواتب على أن يراعى فيه العدالة ويشمل القطاعين الخاص والعام وزيادة التقديمات الاجتماعية. 

كما وضع الوفد دولة الرئيس في تزايد أجواء الفساد في وسائل الإعلام واللوحات الإعلانية والبرامج المؤذية لمجتمعاتنا والتحلل الأخلاقي وطلبنا بضرورة إصدار قوانين تمنع ذلك وتفعيل المراقبة الحكومية.