غير سلاح الجو الاسرائيلي حدود حركة طائراته جنوب فلسطين المحتلة بعد هجوم ايلات الاخير بسبب المخاوف من امتلاك الفصائل الفلسطينية صواريخ مضادة للطائرات.
ونقلت صحيفة اسرائيل اليوم عن مصدر رفيع في سلاح الجو ان الجيش الاسرائيلي قرر ان تحلق طائراته بعيدا بالقدر الممكن عن الحدود المصرية وقد اتخذ هذا القرار في ضوء الحساسية التي تشهدها العلاقة بين كيان العدو ومصر والخشية المحتملة وفق تقديرات الجيش الاسرائيلي من ان تستخدم المنظمات الفلسطينية صواريخ مضادة للطائرات لتنفيذ هجوم نوعي.
كما ان المخاوف الاسرائيلية من الصواريخ المضادة للطائرات ازددت ايضا بعد الثورة في ليبيا، حيث سيطر معارضو نظام القذافي على الكثير من العتاد العسكري الذي كان بحوزة جيش القذافي وتم اقتحام مخازن السلاح هناك، وتشير التقديرات الاسرائيلية ان جزء من هذه الاسلحة وصل الى يد المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية تقديرات عن الجيش الاسرائيلي تقول ان صواريخا مضادة للطائرات وصلت الى المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة لذا لجأ الجيش الى تشديد تعليماته للطيارين.
ضابط اسرائيلي كبير قال لصحيفة اسرائيل اليوم ان سلاح الجو يقوم بعملية ادارة للمخاطر وانه اصبح من الاخطر الطيران اليوم على طول الحدود الجنوبية واذا حصل حادث على الحدود كما حصل في اغسطس آب المقبل فلا شك ان التهديد للطائرات سيكون اكبر.
مع ذلك اوضح المسؤول انه ووفقا للحاجة العسكرية فإن سلاح الجو لن يتردد لتجاوز حدود المنطقة الجديدة قائلا عند الحاجة سنحلق فوق الحدود.
وفي سياق متصل تحدثت الانباء عن تجاوز مروحية عكسرية اسرائيلية الحدود مع فلسطين المحتلة واختفت لمدة ٢٥ دقيقة عن نظر طائرات حربية اسرائيلية استُنفرت نحوها.