اقر مصدر امني صهيوني ان المؤسسة الامنية الاسرائيلية سرّعت عملية تزويد الطائرات المدنية الاسرائيلية بمنظومات تحميها من الصواريخ وذلك بسبب الخشية وصول صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات الى قطاع غزة بعد تهريبها من مخازن الجيش الليبي.
ونقلت وسائل الاعلام عن مصدر امني اسرائيلي قوله ان الطائرات التي ستزود بهذه المنظومات هي طائرات شركة الطيران الاسرائيلية "العال" كذلك طائرات شركتي طيران اسرائيليتين اضافيتين.
وحدد هذا المصدر عام ٢٠١٣ كهدف لتزويد الطائرات الاسرائيلية بهذه المنظومات، لكنه رفض اعطاء تفاصيل حول التكنولوجيا الجديدة التي ستزود بها الطائرات وقال نحن نعلم بهذا التهديد منذ زمن، ونحن الآن مقابل دول اخرى تستعد لهذا الامر.
وجاء في النبأ الذي نشرته صحيفة معاريف ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق على تمويل كلفة المشروع بمبلغ قدره ١.٥ مليون دولار للمنظومة الواحدة.
معاريف نقلت عن المصدر الامني قوله انه ليس لديه معلومات عن وجود صواريخ كتف في الضفة الغربية خلافا لقطاع غزة، حيث هُربت الى القطاع كميات كبيرة من السلاح منذ الانسحاب الاسرائيلي من هناك، واضاف المصدر ان تزويد الطائرات بهذه المنظومات هو للمساهمة في تعزيز امن الاسرائيليين في حال توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين وتسليمهم اراض تقع تحت سيطرة اسرائيل الان.
المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي مارك ريغيف قال ان كل اتفاق سلام مستقبلي يجب ان يتضمن وجود ترتيبات امنية فعالة قادرة على مواجهة سلسلة طويلة من التهديدات بما في ذلك تهديدات الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف.