شددت "جبهة العمل الإسلامي" على "ضرورة تحصين الساحة اللبنانية سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا لمواجهة مشروع الفتنة والتحريض الطائفي والمذهبي.
وفي بيان لها دعت الى أن لا يكون لبنان ممرا أو معبرا ومنفذا للسياسات والمؤامرات الأجنبية ولا سيما منها الأمريكية الهادفة إلى التصويب على المقاومة وعلى سورية عن طريق زج الوطن في مشاريع مشبوهة تخدم العدو الصهيوني والمشروع الأمريكي بشكل مباشر".
وأكدت على "ضرورة إبعاد وتجنيب المؤسسة العسكرية التجاذبات السياسية ورفض كل محاولات التشكيك بالجيش اللبناني ودوره الوطني في مواجهة العدو الصهيوني وفي الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي وصيغة العيش المشترك".