"ان رهان المشروع الأميركي والصهيوني وأدواته في لبنان والمنطقة على إضعاف المقاومة من خلال الأزمة السورية والعمل على استنزاف وإضعاف النظام في سوريا سيفشل "
الشيخ نبيل قاووق
"أميركا وأدواتها أقوى من سوريا داخل الجامعة العربية لكنهم ليسوا أقوى داخل سوريا"
تنا بيروت
16 Nov 2011 ساعة 16:53
"ان رهان المشروع الأميركي والصهيوني وأدواته في لبنان والمنطقة على إضعاف المقاومة من خلال الأزمة السورية والعمل على استنزاف وإضعاف النظام في سوريا سيفشل "
أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق إلى أن لبنان المقاوم لا يمكن أن يكون جزءاً من عرب أميركا الذين يتورطون في العدوان على سوريا وهو لن يكون يوماً في موقع الغدر والتآمر عليها ولا معاقبتها سياسياً أو مالياً أو اقتصاديا.
ورأى الشيخ قاووق أن رهان المشروع الأميركي والصهيوني وأدواته في لبنان والمنطقة على إضعاف المقاومة من خلال الأزمة السورية والعمل على استنزاف وإضعاف النظام في سوريا والتغطية على العدوان عليها من خلال زيادة التحريض والتمويل والتسليح لتأجيج الأزمة سيفشل كما فشل المخطط المرسوم لسوريا ميدانياً بإيجاد بنغازي جديدة داخلها وقطع الطريق أمام أي إمكانية لاستنساخ التجربة الليبيّة.
وأضاف إن أميركا وأدواتها أقوى من سوريا داخل الجامعة العربية لكنهم ليسوا أقوى داخل سوريا، كما أن الجامعة العربية التي تهيمن عليها أميركا ليس صحيحاً بأنها في موقع الوسيط النزيه ويمكن للمتآمرين أن يأخذوا فيها القرارات التي يشاؤون لكن هذه القرارات ستقف عند حدود سوريا لأن سوريا قوية على أرضها، وهذه المعادلة لا يمكن أن تهزّها كثرة الصراخ والتصاريح والقرارات العربية والدولية الجوفاء التي لن تغيّر من الوقائع الميدانيّة شيئاً.
وختم بالقول أن ما يقال عن سعي عربي لحماية المدنيين وفرض احترام الإرادة الشعبية ووقف القمع هو دجل وخداع عربي أميركي افتضح أمره في البحرين حيث خرج الشعب البحرينيّ المسالم مطالباً بأدنى حقوقه السياسية والمدنية فتحركت الجيوش العربية لتقمع إرادته في حين لم تتحرك الجامعة العربية لنصرته.
رقم: 71369