العنوان الاساس الذي يطرحونه هو الدم ، عندما تسأل بالمشروع السياسي من الذي كان يتعاطى مع السوري أو الفلسطيني بطريقة عنصرية وعلى اساس انه غريب وغرباء ؟

أكد الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان أننا على موعد مع تحرير الامة من الظالمين المحليين ومن الظالمين الاقليميين ومن الظالمين الدوليين محذراً من ان تخرج من دائرة ظلم محلي الى دائرة ظلم اقليمي او دولي .

وخلال خطبة الجمعة دعا المصلين للمطالبة بصراحة بدولة عدل الهي يتساوى فيها الناس فيما بينهم على قاعدة كلكم لآدم وآدم من تراب ، وليس مشروع اسلام يظهر انيابه ليفترس الناس كما تريد ان تبرز المسلمين بعض الفضائيات ، فكثير من الاحيان نصور على اننا نريد ان نقتل الناس فهل قتلهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم أم أقام العدل فيما بينهم ؟.
 
و أوضح سماحته أن الاسلام ليس مشروع اقتصاص او قتل او ذبح ولكن هو مشروع انصاف لليهودي وللمسيحي ولكل اصناف البشر ، اليوم يظهر الاسلام مشروع ارهابي ومتطرف على طريقة البي بي سي والسي إن إن ، نحن مشروع وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ، من قتل الناس في افغانستان وليبيا والعراق اليس مشروع الناتو مشروع الكفر العالمي .

من جهة أخرى لفت الشيخ شعبان أن " طرابلس اليوم ليست الا ميدان ميادين الصراع السياسي ولكن في الحقيقة اذا انظرت الى هذه المدينة لا ترى جسورا ولا مشاريعا ولا أنفاقا ولا سكة حديد ولا أسواق ، السياسيون يقولون للناس لن تقوم لطرابلس قائمة الا بم ؟ بالسياحة وبالسياحة التي يريدونها بالكازينوهات " هم لا يعتقدون ان مشروعهم السياسي والاقتصادي يسير الا بهذه الطريقة ".

وبيّن أن طرابلس "مدينة العلم والعلماء" وتابع : " الى من يزايدون نقول لو كنتم صادقين لاستقبلتم الفلسطينيين من قبل ، لماذا ؟ حتى لا تضرب التركيبة الطائفية في لبنان ، لبنان بهذه التركيبة العجائبية الطائفية لن يكون دولة ، العنوان الاساس الذي يطرحونه هو الدم ، عندما تسأل بالمشروع السياسي من الذي كان يتعاطى مع السوري أو الفلسطيني بطريقة عنصرية وعلى اساس انه غريب وغرباء ؟ مؤكداً انهم ليسوا غرباء وانما هم اهلنا .