قال قائد كتيبة "حارف" من اللواء الغربي في الجيش الصهيوني المقدم "شادي ابو فارس" الذي قاد الاسبوع الفائت مناورة للكتيبة قبيل عودتها الى خط الحدود مع لبنان، ان الجيش اللبناني لن يفرّ شمالا في المواجهة المقبلة مع اسرائيل رغم منعه للمتظاهرين المتظامنين مع الفلسطينيين من الوصول الى الحدود الشمالية لإسرائيل في احتفالات يوم النكسة في شهر يونيو حزيران الماضي، واضاف الضابط الصهيوني حسب تقديرنا فإن الجيش اللبناني سيشارك في القتال وهو يعتبر اليوم بالنسبة لنا كعدو لكننا لا ننوي فتح النار نحوه، فهو يعرف مسؤوليته عن الحدود.
صحيفة يديعوت احرونوت التي نقلت كلام قائد الكتيبة في الجيش الصهيوني ذكرت بتزايد التوتر في العام والنصف الماضيين بين الجيشين اللبناني والصهيوني، وربطت الصحيفة ذلك بانتقال الحكومة اللينانية من يد من وصفتهم بالموالين للغرب الى يد القوى المتحالفة مع حزب الله.
يديعوت اضافت ان كتيبة "حارف" التي تُعرف في الجيش الاسرائيلي بالكتيبة الدرزية تعرف اكثر من اي كتيبة اخرى في الجيش الاسرائيلي الحدود مع لبنان حيث انهى جنود وقادة الكتيبة عقدا من الخدمة المتواصلة في هذه المنطقة المتوترة التي تحاذي ما وصفته يديعوت بأرض حزب الله، وعلقت يديعوت انه ورغم الهدوء النسبي منذ حرب لبنان الثانية ٢٠٠٦ فإن احدا لا يستطيع ان يعرف كيف ستبدو المواجهة المقبلة بالضبط.
قائد كتيبة حارف قال للصحيفة ان السيناريو المركزي الذي تستعد كتيبته لمواجهته هو تهديد التسلل والذي يتضمن ايضا تهديد الاختطاف، فلا يزال عناصر حزب الله بحسب قائد الكتيبة موجود بصورة مخفية على خط التماس.