رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "أن كل ما يجري من حولنا من مؤامرات ومن إحتشاد ,هؤلاء كلهم يستهدفوننا لأننا أهل حق ولأننا عرفنا الطريق الذي ننتصر فيه على عدونا , عرفنا المنهجية التي إذا ما سرنا عليها وتمسكنا بها نستطيع أن نهزم إسرائيل ومن يقف ورائها ، و لو كانت أمريكا و كل دول الإتحاد الأوروبي ".
وقال رعد في مجلس عاشورائي أقامه حزب الله في بلدة دير الزهراني- جنوب لبنان :" الآن كل هذه الدول تجيش الرأي العام عندها وتحشد قواها من أجل أن تصل إلينا, ويوجد محور في إيران ويوجد بعض الدول والقوى التي يمكن أن تقف إلى جانبنا" .
واضاف:" جربوا حظهم معنا في تموز ٢٠٠٦ ففشلوا وخذلوا وفي حرب تموز ذكرنا فيما سبق أن حرب تموز لم تكن حرباً إسرائيلية فقط أنما كانت حرباً عالمية رأس الرمح فيها هم الإسرائيليون ولكن فشلوا وخابت آمالهم، وأقفلنا عبر بوابة لبنان مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كانوا يريدونه".
وختم رعد :" حاولوا ان يتحرشوا بإيران ،فأطلق الإسرائيليون تهديدات، منها سنضرب المنشآت النووية، تحرك الإيرانيون بحركة خاطفة، فهم منها الأمريكيون أن مصير إسرائيل سيصبح على المحك حين تنطلق أول طلقة باتجاه المنشآت الإيرانية,الأمريكيون هم الذين أرغموا الإسرائيليين أن لا يخطئوا مثل هذا الخطأ الإستراتيجي لأن إسرائيل تصبح على المحك ومهددة بالزوال فعلاً نتيجة تساقط الصواريخ كالمطر، أيضا الأمن الأمريكي يصبح في خطر , ولذلك أجبر الإسرائيلي على إلتزام الهدوء".
من جهته أعلن وزير التنمية الإدارية محمد فنيش " اننا في مواجهتنا للكيان الصهيوني وفي مواجهتنا للمشروع الأمريكي، إنما نواجه رموز الظلم ،والجور، والشر في المنطقة، وفي العالم، لهذا لايمكن للبنان إلا أن يكون في هذا الموقع المواجه، مهما علت الأصوات والصراخ، مصلحة لبنان أن لا يكون إلا إلى جانب سوريا في موقعها ودورها وشعبها وقيادتها، وإن مرت بأزمة فواجبنا أن نسعى من أجل تدارك هذه الأزمة لتبقى سوريا قوية ومنيعة وموحدة وعصية على الخضوع لإرادة المشروع الغربي".
واكد ان محور المقاومة ليس محوراً موجهاً لفئة من الأمة بل هو محور للتصي للمشروع الصهيوني والأمريكي ولإعادة حقوق هذه الأمة وكرامة أبناءها"،موضحا"إن من يقف مع الحصار والمقاطعة يقف إلى جانب هذا المشروع ويسيء إلى مصلحة بلده،والذي يقبل بالحصار يريد أن يقطع على لبنان هذا المعبر البري عبر سوريا إلى العالم العربي إلا إذا فكر البعض أنه سيأتي يوم وتُفتح له المعابر باتجاه الكيان الصهيوني، هذا رهانٌ على سراب وسيصاب أصحابه كالعادة بالخيبة والتراجع لأننا نجد خير رهاننا وخيارنا على وعي شعبنا وعلى وعي أمتنا".
وختم الوزير فنيش:أن من يتصدى للمشروع الأمريكي والصهيوني هو من نذر نفسه للدفاع عن كرامة هذه الأمة وكرامة هذا الوطن، من يحمل في نفسه هذه الروح الحسينية، من باتت تضحية والجهاد والشهادة ثقافة في مجتمعه لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تهزمه.