يُجري جيش الاحتلال والجبهة الداخلية الصهيونية مناروة في المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة في منطقة كريات شمونة والجليل الاعلى وتجري في المقابل مناورة في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة، وستشهد مناطق المناورات حركة نشطة للاليات العسكرية وسيارات الاسعاف وستُسمع اصوات انفجارات.
قوات الاحتلال في المنطقة الشمالية ستقوم باجراء مناورات على عدة سيناريوهات، من بينها عمليات معادية لاسرائيل وسقوط صواريخ على مناطق استيطانية، اما في منطقة عسقلان ستجري قوات من الاحتياط في جيش العدو مناورات على سيناريوهات انقاذ مصابين من تحت انقاذ مبان مدمرة نتيجة سقوط صواريخ، بالاضافة الى مواجهة هجمات كيماوية في عسقلان على ان يتضمن هذا السيناريو سقوط عشرات الاصابات بين الاسرائيليين
جيش الاحتلال شدد على ان هاتين المناورتين تجريان كجزء من المحافظة على كفاءة وجهوزية القوات الامنية، وتشكلان جزء من النشاطات الاعتيادية التي حُددت مُسبقا كجزء من برنامج التدريبات السنوية للجيش الاسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال قد اجرى مناورة في مستشفيات شمال فلسطين المحتلة على مواجهة سقوط اعداد كبيرة من الاصابات البشرية جراء هجمات بأسلحة تقليدية وغير تقليدية.
وستقوم المؤسسة الامنية الصهيونية في الشهر المقبل باجراء مناورة على مواجهة سيناريو مرعب بحسب تعبير الاعلام الاسرائيلي، وهو سقوط قنبلة قذرة في حيفا وتسرب مواد مشعة منها، وقال مساعد وزير الحرب الاسرائيلي العميد في الاحتياط "زئيف شنير" انها المرة الاولى التي تجري فيها مناورة من هذا النوع في اسرائيل، وستصل في اثناء المناورة المسماة "غيمة سوداء" قوات انقاذ الى منطقة سقوط القنبلة لتقوم باكتشاف مواقع الاشعاع بواسطة اجهزة كشف، وستضطر هذه القوات الى الاعلان عن اجراء عمليات اخلاء في مناطق واسعة.