المستفيد الوحيد من زعزعة الامن والاستقرار في لبنان ومن الاحداث في المنطقة العربية هي اسرائيل

رد حزب الله في بيان على ما أدلى به بعض شخصيات قوى ١٤ آذار حول موضوع التفجير الذي استهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
ورأى "إن التصريحات خطيرة وغير مقبولة، كما أن الذين أدلوا بها يتصرفون من موقع أنهم جزء من مخطط استهداف المقاومين، وهذا ما يدفعهم إلى إطلاق هذه الاتهامات غير المسؤولة".
واعتبر الحزب "ان ما قام به هذا الفريق ليس بالأمر الجديد، فقد اعتدنا على معزوفة الاتهامات السياسية التي يطلقها دون دليل، إذ إن ما قاله وما يقوله هؤلاء لا يندرج في إطار التحليل، وإنما في إطار الاتهام المباشر دون تقدير العواقب".
واضاف البيان "ان حزب الله، إذ يستنكر هذه الاتهامات السياسية، فإنه يحذر من خطورة هذا السلوك وما يترتب عليه من تداعيات ومخاطر تضر بالبلد وأهله". 

من جهته، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله اعتبر بعد اتصال اجراه مع قائد القوات الدولية في الجنوب الجنرال أسارتا ان استهداف اليونفيل، هو استهداف، للامن والاستقرار اللبناني واستهداف لدور الجيش والمقاومة"، مؤكدا "ان الشعب والسكان المحليين والقوى السياسية المحلية تكن الاحترام الكامل لدور هذه القوات وفق القرار الدولي ١٧٠١ وان المستفيد الوحيد من زعزعة الامن والاستقرار في لبنان ومن الاحداث في المنطقة العربية هي اسرائيل".