أعلن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال إحتفال تأبيني في كوثرية السياد- جنوب لبنان، "أننا لا نحتاج إلى مساعدة من أولئك الذين يريدون أن يقفوا على التل وينظروا لمعارك وهمية ويطلقون الإتهامات العشوائية هنا وهناك لأننا أهل مقاومة ونحن أصحاب مصلحة بالحفاظ على الإستقرار خصوصا في ساحات المواجهة المتقدمة".
واعتبر ان ما "يعكِّر صفو الإستقرار من أعمال وصواريخ مجهولة تطلق بين الفينة والأخرى تضر بمصلحة شعبنا وبمصلحة ساحتنا وبمصلحة مقاومتنا ولذلك ليخجل وليستح من يؤشر بأصابعه تحايلا أو ضمنا إلى المقاومة".
واوضح النائب رعد: "نحن المتضررون الأوائل من أي مس بالإستقرار في هذه الساحة، لكن قد يتوهم البعض إن من خلال إثارة الضجيج وإطلاق التهم وتأسيس مناخ إعلامي ضاغط يدفعنا للتنازل عن مواقعنا وعن مواقفنا وعن رؤيتنا للصراع القائم والدائر حاليا سواء في لبنان أو في المنطقة".
و في الشق الاجتماعي اضاف: "هناك إعتراضات على الوضع المعيشي وهناك مطالب حيوية وخدماتية مطلوبة للمواطنين وهذا الأمر يجب أن يتاح لحوار جدي عاقل مسؤول من أجل التوصل إلى الصيغة التي توفر الإستقرار لجميع شرائح مجتمعنا دون أن تضغط على المستويات الفقيرة وعلى الطبقة الوسطى في مجتمعنا وتستجيب لحاجات البلد أيضا من تمويل لمشاريع الخدماتية والإنمائية"، مطالبا الحكومة ب"كثير من الجهد والجدية في التعاطي مع تلك المشاريع لأنها في النهاية هي المسؤولة الأولى عن إدارة ورعاية شؤون الناس في هذه المرحلة، ونؤيد كل مطلب محق يناضل أصحابه تحت سقف حفظ الإستقرار في هذا البلد".
كما كانت كلمة لحركة أمل ألقاها عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان أكد فيها "دور المقاومة الريادي في تلازمها وعملها وفي تضامنها في وحدة الموقف والرؤية حسب ما جاء في البيان الوزاري الجيش والشعب والمقاومة وهذه قاعدة ذهبية بل ماسية ينبغي أن يقتدي بها كل شعوب العالم لتأمين الأرضية الصالحة لمواجهة الأعداء".