رفض كل تدخل اجنبي من أي نوع ومن أي جهة ودعوة الى رفع العقوبات
بطاركة انطاكية و سائر المشرق
تشجيع الاصلاحات التي اقرتها سوريا
تنا - بيروت
16 Dec 2011 ساعة 17:58
رفض كل تدخل اجنبي من أي نوع ومن أي جهة ودعوة الى رفع العقوبات
رفض بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس زكا الاول عيواص وبطريرك انطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية واوروشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، كل تدخل اجنبي من أي نوع ومن أي جهة، داعين الى رفع العقوبات التي تفرض على سوريا تحت اي ذريعة. ورفضوا كذلك اللجوء الى العنف ايا كان شكله، منادين بالسلام وبأن يتصالح الجميع باسم الله والوطن، مشجعين الاصلاحات والخطوات الايجابية التي اقرتها الحكومة، ومنادين باحترام مبادىء العدل والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية وحقوق المواطنة. وانهم يرفعون الصلوات الحارة بفم واحد وقلب واحد الى الله عز وجل ان يرحم الذين سقطوا، ويعزي قلوب المفجوعين، وان يحفظ سوريا ويقودها الى شاطىء الامان والسلام والسؤدد والازدهار. ويطلبون من الجميع ان يشاركوهم في الصلاة بإلحاح، والا يدعوا الخوف يتسرب الى قلوبهم، لانه لن تسقط شعرة من رؤوسنا من دون اذن الله تعالى، كما علمنا السيد المسيح.
وأشار بيان اصدره المجتمعون بعد اجتماع عقد في دير مارافرام السرياني في معرة صيدنايا، الى ان "أصحاب الغبطة تدارسوا ما يمر به "الوطن السوري من احداث تعصف به منذ تسعة اشهر. واستعرضوا هذه الاحداث وما جرته على البلاد والعباد من مآس وآلام على غير صعيد، وعبروا عن ألمهم العميق عما يجري وعن حزنهم على الضحايا التي سقطت وعن تخوفهم من تردي الاوضاع الاقتصادية. وافصحوا عن رغبتهم الشديدة في ان تتعافى سوريا من جرحها فيعود ابناؤها بعضهم الى بعض بالمحبة والتسامح والتآزر والحكمة، وبتفضيل مصلحة الوطن على أي مصلحة، ويرجعوا الى اصالتهم وتراثهم والى ضميرهم وايمانهم في التعامل بعضهم مع بعض وفي حل مشاكلهم بأيديهم".
وبمناسبة ميلاد السيد المسيح عليه السلام تقدم اصحاب الغبطة من جميع ابنائهم ومواطنيهم بالتهاني القلبية، "سائلين الرب (...) ان يحل في قلوبنا الفرح والسلام اللذين بشرنا بهما الملائكة في ليلة الميلاد الشريف، بشفاعة السيدة مريم البتول."
رقم: 75230