داعياً إلى لقاء اسلامي – مسيحي جامع يعمل على بلورة الموقف الموحد من هذه الاعتداءات والمجازر ليكون الموقف في مواجهة الظلم واحداً . خصوصاً أن منطقتنا تشهد مجازر مماثلة قد تنطلق من العقلية ذاتها

أكد سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، أنّ الاسلام بريء من الجرائم التي طاولت الكنائس المسيحية في نيجيريا ،بصرف النظر عن العقلية التي تحرك بها من قام بهذه الأعمال الاجرامية ،داعيا ًإلى إدانة هذه الجرائم والمجازر المماثلة بموقف شرعي حاسم.مشدداً على ضرورة حصول لقاء مسيحي – إسلامي يعمل على بلورة موقف موحد من هذه المجازر. 

ورأى سماحته أن الهجمات التي استهدفت مجموعة من الكنائس في نيجيريا،وأدت الى سقوط عشرات الضحايا ،تمثل القمة في الوحشية والإجرام ،بصرف النظر عن الجهة التي تقف وراء هذه الهجمات والعناوين التي تحركت من خلالها للقيام بهذه الأفعال الإجرامية. 

وشدد السيد فضل الله على أن الاسلام الحنيف بريء من هذه الجرائم التي قد تحمل صفة انتقامية والتي قد يحاول من قام بها تبريرها من خلال عقليته المغلقة وذهنيته المقفلة التي تحمل عناوين التعصب والحقد القاتل. 

وفي هذا السياق، دعا سماحته إلى لقاء اسلامي – مسيحي جامع يعمل على بلورة الموقف الموحد من هذه الاعتداءات والمجازر ليكون الموقف في مواجهة الظلم واحداً . خصوصاً أن منطقتنا تشهد مجازر مماثلة قد تنطلق من العقلية ذاتها أو من تشجيع مباشر او غير مباشر من الاستكبار العالمي . فالجميع مستهدف لحساب مخطط يعمل للتجزئة والتقسيم وتفتيت كل المكوّنات بعناصرها الجامعة الموحدة.