لنبذ الفتن المذهبية و الطائفية و العمل من اجل ازدهار و استقرار الوطن
المفتي سوسان يزور التجمع و السيد فضل الله
صيدا حصن المقاومة المنيع
تنا ـ بيروت
5 Jan 2012 ساعة 1:10
لنبذ الفتن المذهبية و الطائفية و العمل من اجل ازدهار و استقرار الوطن
اكد مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان على ضرورة وحدة الكلمة و نبذ الفتن المذهبية و الطائفية و العمل من اجل ازدهار و استقرار الوطن.
و في زيارة قام بها إلى تجمع علماء المسلمين حيث التقى رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله لفت المفتي سوسان إلى أنه تم التأكيد على" القيم والمبادىء والثوابت التي تحملها صيدا في جنباتها في وجه العدو الصهيوني الذي يريد الشر والقتل لأهلنا في جنوب لبنان وكل لبنان". و رأى المفتي "اننا نمر في ظروف خاصة تمر فيها المنطقة" داعياً " المسلمين جميعا إلى رص صفوفهم ولم شملهم من أجل وطن أفضل وإنسان أكرم".
بدوره ، أشار الشيخ حسان عبدالله إلى أننا دائما متفقون على "أن تكون صيدا سدا منيعا في وجه الفتن التي تعصف بهذا الوطن" مشدداً على ان هذه المدينة " التي تحتضن كافة أطياف الوطن، لن يستطيع أحد أن يعيث بوحدة أطيافها" لافتاً إلى "ان سماحة المفتي يعمل في سبيل صيانة صيدا والوحدة". وقد اكد المجتمعون فب هذا اللقاء على اهمية دور صيدا في دعم و احتضان المقاومة و وفائها لها .
كما قام سماحة المفتي بزيارة العلامة السيّد علي فضل الله، وبعد الزّيارة، صرّح قائلاً: نلتقي معه دائماً على الثّوابت الوطنيّة والإسلاميّة، وعلى وحدة الصّفّ ووحدة الكلمة والهدف في خدمة الإسلام والمسلمين.
بدوره أكّد السيّد فضل الله، خلال اللّقاء "أنّ المسؤوليّة تقع على عواتقنا جميعاً لإقفال كلّ الثّغر أمام الرّياح المذهبيّة والطائفيّة المقبلة من الخارج على لبنان " .
وأوضح سماحته : أنّنا نحتفظ لصيدا المدينة ولأهلها وعلمائها، بمشاعر الاحترام والتّقدير، بالنّظر إلى دورها الكبير في مواجهة العدوّ الصّهيونيّ، وإلى تجسيدها مسيرة الوحدة الإسلاميّة ميدانيّاً وعلى مختلف الأصعدة، مؤكّداً أنّ صيدا المقاومة والمجاهدة، والمصرّة على القيام بواجبها تجاه لبنان والعالم الإسلاميّ، ستظلّ موقعاً ثابتاً للوحدة الإسلاميّة والوطنيّة..
وشدَّد سماحته على أهميّة الدّور الّذي قام به سماحة المفتي سوسان، إلى جانب العلماء والقيادات وجميع الحريصين، في الأزمة الأخيرة، والسّجالات الّتي أخذت طابعاً سياسيّاً ومذهبيّاً في بعض جوانبها، مؤكّداً استمرار التّواصل ولقاءات المحبّة والأخوّة الإسلاميّة، حتّى تزول كلّ الهواجس.
كما أشار إلى "أنَّ المسؤوليَّة تقع على عاتق الجميع في العمل لإقفال النّوافذ والأبواب، حتّى لا تدخل الرّياح الآتية من الخارج، والمحمّلة بالأعباء المذهبيّة والطائفيّة"، داعياً إلى "إقفال كلّ الثغر الأمنيّة والسياسيّة والإعلاميّة الّتي من شأنها التأثير سلباً في وحدة المسلمين بشكلٍ خاصّ، ووحدة اللّبنانيّين بشكلٍ عام".
رقم: 77967