أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان فضيلة الشيخ ماهر عبدالرزاق موقع لبنان مع مشروع المقاومة  في وجه كل أعداء الأمة، مشددا على عدم السماح لأحد بأن يأخذ الطائفة السنية المقاومة إلى خندق العمالة والإستسلام، "لأن سلاح المقاومة هو الرصيد الباقي للحفاظ على كرامة ومناعة هذا البلد."

و صرح بعد زيارته على رأس وفد من الحركة سماحة السيد علي فضل الله اليوم، ان لبنان "اليوم أمام مشروعين، مشروع المقاومة ومشروع الإستسلام، مشروع التصدي للعدو ومشروع الإنهزام أمام العدو."

و دعا فضيلته "أهلنا في الطائفة السنية الكريمة إلى أن يعوا خطورة الفتنة المذهبية بالإضافة إلى تقسيم وتفتيت العالم العربي، لأن الأمريكي يريد ان يغطي فشله وخيبته في العالم العربي والإسلامي. 

وحول الوضع في سوريا، طالب الشيخ الشعب السوري بمزيد من التضامن وإسقاط كل المآمرات المدبرة له،" مشددا ان صمود الشعب السوري اليوم أمام آلة الحرب الإعلامية والإرهابية هو دليل وعيه وقدرته على تحقيق الإنتصار."
 
وفي الشق اللبناني الداخلي، طالب الحكومة اللبنانية بتعجيل حركة الإصلاح ورفع المعانات الإقتصادية عن كاهل الشعب اللبناني، داعيا قوى ١٤ آذار إلى "أن يخلعوا ثوب العبودية عنهم لأنهم عبيد للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة ولأنهم يراهنون على سراب غير موجود ولن يتحقق."