اعلن رئيس مجلس النواب اليوم نبيه عن فصل جديد من "فصول الانتصار على اسرائيل في لبنان" خلال احتفال اطلاق مشروع الليطاني في السراي الكبير – مقر رئاسة مجلس الوزراء - في بيروت.
و قي هذا السياق رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد ان المشروع "باكورة جيدة في حق استخدام المياه اللبنانية التي ذهبت هدرا الى البحر،" داعيا الحكومة لمواجهة محاولات ربط لبنان بمشاكل هو في غنى عنها، بسبب "التدخل في شؤون الآخرين وتهديد الإستقرار لدى الآخرين، منبها من ان الأمر سيرتد إذا ما تفاقم هذا التفرد الذي يهدد الآخرين."
كلام رعد جاء اثناء زيارته رئيس الجمهورية السابق اميل لحود مع وفد ضم النائب علي المقداد والنائب السابق محمد امين شري.
و في سياق متصل، عرض لحود قبل ظهر اليوم مع الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر تطورات لبنان والمنطقة والوضع في سوريا، في حضور النائب السابق اميل لحود.
وقتساءل شكر بعد اللقاء عن "كثرة الوفود الأميركية الى لبنان وزيارات الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو وغيرها،" بالاضافة الى "المخابرات الأميركية والبريطانية والفرنسية والأردنية والسعودية والعربية واللائحة تطول بالأسماء هنا."
ولفت الى هذه الزيارات "تآمرية على سوريا وعلى المقاومة في لبنان، وهذا هو البند الأساسي والرئيسي ويكاد يكون الوحيد لأن ما سمعناه على لسان بان كي مون يثير الشبهات، ولكن كان يجب في الحد الأدنى الرد على هذا الإنسان الذي لا يرى إلا بعين واحدة وهي مصابة بمرض مزمن، مرض إسرائيلي وصهيوني يستهدف المقاومة والأحرار في لبنان، كما يستهدف الأحرار في هذه المنطقة وعلى رأسهم الرئيس الدكتور بشار الأسد".
وأضاف: "يجب أن يكون هناك موقف حازم من الحكومة بالرد على بان كي مون، وهذا الموقف الذي يتخذه لبنان ويهنئه عليه كي مون والأميركي والإسرائيلي والعربي بالنأي بالنفس، هذه سياسة رمادية، هذه ليست سياسة مواقف. كان يقتضي، وفاء لسوريا، أن يكون هناك موقف واضح من أساس الزيارة، فكيف عندما أتت بعنوان الإصلاح والتغيير والديموقراطية في الإسكوا يحضرها كبار قوم هذا البلد، ولا احد يرد على بان كي مون".
ورد على كلام بان كي مون، مؤكدا ان "سلاح المقاومة هو شرف وعزة اللبنانيين والعرب والمسلمين والمسيحيين ولن ينال منه لا هو ولا أي قوة في العالم"، مشيرا إلى أن هناك "مسألة في منتهى الخطورة من طرح كي مون بإقامة منطقة عازلة، يمهد لها من خلال القرار المتعلق والمتخذ مسبقا حول موضوع مطار القليعات".