رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن هناك عدوانا أمريكيا وغربيا يستهدف موقع سورية المقاوم في المنطقة.

وجدد قاسم في كلمة له من بيروت الأمس رفض المقاومة جعل لبنان مقرا او معبرا لأي عدوان ضد سورية داعيا إلى ترك الشعب السوري يختار مصيره من خلال حوار داخلي من دون أي تدخل اجنبي. وقال قاسم إن كل خطوات الولايات المتحدة في منطقتنا هي للسيطرة على مواردنا بكل الوسائل والأساليب لافتا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تضعان المنطقة على شفير الحرب بهدف الابتزاز والسيطرة.

واعتبر قاسم أن مهمة الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون باستخدام لبنان منصة خلفية لاستهداف سورية فشلت موضحا أن الحكومة اللبنانية بتبنيها معادلة الجيش الشعب والمقاومة حمت لبنان سياسيا وحصنته.

كما ندد حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمؤامرة التي تستهدف سورية والمحور المناهض للعدو الصهيوني في المنطقة داعين الشعوب العربية إلى إبداء المزيد من اليقظة حيال المشروع التفتيتي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لحماية تسلطها ومصالحها ومصالح الكيان الصهيوني.

ولفت بيان للعلاقات الإعلامية في حزب الله إلى أن رئيس المجلس السياسي في الحزب إبراهيم أمين السيد ومسؤول الملف الفلسطيني في الحزب حسن حدرج بحثا مع وفد من الجبهة في الخارج ضم ماهر الطاهر وعضو المكتب السياسي أبو احمد فؤاد ومسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية ومخاطر التهويد ولاسيما في القدس المحتلة والمؤامرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات.

وأعرب الجانبان عن تقديرهما لجهود المصالحة الرامية لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

من جانبه دعا لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ مواقف أكثر وضوحا وحسما حيال ما تتعرض له سورية من هجمة استعمارية إرهابية تستهدف لبنان أيضا وهدفها الأساسي ضرب خيار المقاومة والممانعة الذي تشكل سورية أحد أركانه الأساسية.

ورأى اللقاء في بيان أصدره بعد اجتماعه الأمس أن الحكومة اللبنانية مدعوة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزما ضد كل من يعمل على استخدام لبنان ساحة لإطلاق سهامه ضد سورية والعمل على توفير المزيد من الإمكانيات والقدرات اللازمة التي تمكن الجيش الوطني اللبناني من القيام بواجباته في ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل وملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة ومهربي السلاح إلى سورية.