أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب الأمس في عدد من المسيرات الأسبوعية السلمية المنددة بجدار الفصل العنصري والاستيطان في عدة مناطق بالضفة الغربية اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لها. 

وقام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية باتجاه المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري ما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين بحالات الاختناق والتقيؤ الشديدين.

وأيضا في مسيرة المعصرة أصيب اليوم ثلاثة فلسطينيين بجروح إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المنددة بالجدار والاستيطان.

وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية إن جنود الاحتلال منعوا المشاركين من الوصول إلى مكان إقامة الجدار واعتدوا عليهم بالضرب المبرح بالأيدي والعصي وأعقاب البنادق ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم برضوض وجروح.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت على المشاركين في مسيرة سلمية في بلدة كفر الديك غرب سلفيت منددة بجدار الفصل العنصري والاستيطان وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية مرددين الشعارات المنددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري مشددين على ضرورة إنهاء الانقسام وعلى الوحدة الوطنية.

من جهة ثانية قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء الأمس باعتقال مدير مركز معلومات وادي حلوه جواد صيام وعدد من طاقم المركز.

وذكر أن الاعتقال جاء على خلفية قيام الطاقم بتوثيق مصور لاعتداء جنود الاحتلال على مجموعة من الأطفال قرب وادي المغاربة وضربهم بعنف للفتى عماد الشرحات.

وعرف من بين أفراد الطاقم الذين تم اعتقالهم محمود قراعين واحمد صيام.