المؤامرة التي جمعت أشكالاً وألواناً بما يسمى بمؤتمر "أصدقاء سوريا" ستتحطّم على صخرة الصمود السوري
مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله
المُعارضات التي تتربى في أحضان الأجنبي ليست وطنية
تنا ـ بيروت
28 Feb 2012 ساعة 14:56
المؤامرة التي جمعت أشكالاً وألواناً بما يسمى بمؤتمر "أصدقاء سوريا" ستتحطّم على صخرة الصمود السوري
أشار مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي إلى أنّ كل أشكال المعارضات التي تتربى في أحضان الأجنبي ليست بمعارضات وطنية ولا يمكن أن تكون مؤتمنة على مستقبل الوطن والأمة لا في لبنان ولا في سوريا ولا في أي بلد عربي.
وخلال كلمة له في ذكرى أسبوع فقيد جمعية كشافة الإمام المهدي(عج) القائد الكشفي أمين كامل شرارة الذي قضى بحادث سيرٍ مؤسف، وأمام حشدٍ من أهالي بنت جبيل والخيام وذوي وأقارب وأصدقاء المرحوم، أضاف الموسوي " أنّ سوريا التي تتعرض اليوم لمؤامرة خارجية ستنتصر بوعي شعبها ونظامها وسيتّجه الوضع فيها نحو الإستقرار أكثر فأكثر فالمؤامرة التي جمعت أشكالاً وألواناً بما يسمى بمؤتمر "أصدقاء سوريا" ستتحطّم على صخرة الصمود السوري، خاصة وأنّ هؤلاء المجتمعين رأينا فيهم كثيراً من أعداء الشعب السوري والفلسطيني ممن إختبرناهم في أعوام سابقة حيث كانوا ولا زالوا في عداء مع قضايا العرب والمسلمين في المنطقة.
وفي الشأن الداخلي رأى الموسوي أن هذه الحكومة من المفترض أنها مسؤولة عن المهام الوطنية بدءاً من مسؤولية الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي بالحد الأدنى يتحمل مسؤولية الإهمال أولئك الذين تدفعهم رهاناتهم للتفكير في تعطيل أو تأخير استحقاق انتاجية العمل الحكومي إنطلاقاً من الرهان على متغيرات من هنا أو تطورات من هناك.
ورأى الموسوي أنّ الرهانات الخاطئة سمةٌ لا تقتصر فقط على الجالسين في صفوف المعارضة، بل ثمة من يجلس في المقاعد الحكومية ويعيش الرهانات الخاطئة.
رقم: 85230