أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين على مواصلة" الجهود لمساهمة المجتمع الدولي في ايجاد الحلول السياسية في سوريا " لافتاً إلى أنه إجتماع الجانب الروسي " لهذه الغاية في العاشر من الشهر الجاري مع جامعة الدول العربية " .
و خلال زيارته رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان أيّد زاسبيكين " اتاحة الفرصة امام السوريين لتقرير مصيرهم" مبيناً أنه "لتحقيق هذا الهدف يجب الضغط على الطرفين" كاشفاً عن طلب روسي" من الاطراف الاخرى الضغط على المعارضة والمجموعات المسلحة لوقف العنف وبدء الحوار الوطني".
وإذ إستبعد زاسبيكين "تغيير نهج روسيا تجاه سوريا" شدد على أن "هذا من الثوابت" مؤكداً إستمرار" روسيا في موقفها الداعم".
اما بالنسبة الى السياسة الخارجية، أوضح السفير الروسي في لبنان أن"النهج الروسي لا يزال كما هو اي نهج وطني ومستقل، حيث تبذل روسيا الجهود على الصعيد العالمي والاقليمي لايجاد المخارج للمشاكل القائمة في الشرق الاوسط من أجل التوصل الى التسوية السياسية في سوريا على اساس وقف العنف وترتيب الحوار الوطني وفق البرنامج المقترح من قبل القيادة السورية".
من جهة أخرى أشار زاسبيكين إلى أن روسيا تدخل اليوم مرحلة جديدة، بعد فوز الرئيس فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية . معرباً عن إطمئنانه " لأن الافق امامنا يبدو جيدا" .