هناك إحدى عشر ألف صاروخ موجه إلى أهداف محددة
سفيرالجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان
لن نتوانى عن ضرب المصالح الأميركية والإسرائيلية في العالم إذا هاجمونا
تنا ـ بيروت
12 Mar 2012 ساعة 19:28
هناك إحدى عشر ألف صاروخ موجه إلى أهداف محددة
وضع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان غضنفر ركن آبادي "التهديدات الإسرائيلية المستمرة بضرب المفاعلات النووية الإيرانية" في إطار التهويل لافتاً إلى أن " من يريد القيام بشيء لا يبوح به جهرا وعلانية" .
وخلال ندوة أقامتها مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان "قراءة في دور إيران المستقبلي في المنطقة"، ذكّر السفير آبادي بأنه "سبق لرئيس الولايات المتحدة الاميركية الأسبق جورج بوش الابن أن استعمل السياسة نفسها بالتهويل والتهديد بشن حرب على إيران لكنه لم يتجرأ على القيام بذلك". مؤكدا بالمقابل أن "بلاده لن تقصر في الرد على أي عمل عسكري قد يقوم به الكيان الصهيوني وأن هناك إحدى عشر ألف صاروخ موجه إلى أهداف محددة، وأن إيران لن تتوانى عن ضرب كافة المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة والعالم، إذا هاجموا المنشآت الإيرانية".
وإذ أشار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن "الثورة الإسلامية الإيرانية ما كانت لتنتصر لولا قيادتها العلمائية الربانية بقيادة محقق حلم الأنبياء الإمام الخميني الذي كان رحمة على المؤمنين ونقمة على الكافرين والمنافقين". شدد على أن "الثورة الإسلامية كانت بمثابة زلزال هز عروش الطغاة الذين تداعوا من كل حدب وصوب لإسقاط هذه النهضة المباركة للشعب الإيراني محاولين تشويه صورتها التي تحمل رسالة الخلاص للشعوب لتنهض بوعي من أجل حريتها واستقلالها حيث جوبهت بسلسلة من الدعايات الإعلامية المغرضة بهدف عزلها عن محيطها العربي والإسلامي وسعي الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية لإسقاط الثورة الإسلامية".
وتابع السفير الإيراني في لبنان: "كما وتعتبر الجمهورية الاسلامية سعادة الإنسان في المجتمع البشري كله قضية مقدسة لها وتعتبر الاستقلال والحرية وإقامة حكومة العدل حقا لجميع الناس في أرجاء العالم، أيضا من خلال دعم المقاومة ومواجهة المشروع الصهيوني ولا سيما المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية التي أثمرت هذه المقاومات الشريفة لشعوب المنطقة هزيمة للمشروع الاميركي - الصهيوني، فانتصرت المقاومة اللبنانية في أيار عام ٢٠٠٠، وفي تموز عام ٢٠٠٦، وفشل العدو الصهيوني في سحق المقاومة العظيمة للشعب الفلسطيني رغم الحصار والحرب الدولية عليه، والمقاومة العراقية الأبية التي حققت بدورها الهزيمة للمحتل الأميركي الذي خرج مرغما من أرض الرافدين".
كما أكد ركن آبادي "موقف بلاده بعد انتصار الثورة عام ١٩٧٩ الداعم لمطالب الشعوب المحقة والمستضعفة في العالم كافة، رغم وقوف العالم ضدها وذلك بسبب سياستها الخارجية الداعمة لحركات المقاومة والتحرر والثورات المطالبة بالحرية والاستقلال".
رقم: 86993