ردّ المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد علي أكبر جوان فكر من بلدة مارون الراس (قضاء بنت جبيل) على التهديدات الإسرائيلية للجمهورية الإسلامية بالقول"في "إسرائيل" مسؤولين مجانين وكذلك فيهم عقلاء، فعلى العقلاء أن يلجموا هؤلاء المجانين لأنهم أصغر من أن ينفذوا ما يطلقونه من تهديدات" .
وخلال زيارته اليوم "حديقة ايران" في هذه البلدة الجنوبية لفت جوان فكر إلى ان الاميركيون لن يسمحوا للصهاينة بالقيام بأي إعتداء "لأنهم يعرفون العواقب" و "يدركون مدى خطورة القيام بإي اعتداء على الجمهورية الإسلامية في إيران" .
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية: "نشعر بالفخر ونحن نقف على هذه الأرض الطيبة والمقاومة، وأحس وكأنني أرى دماء الشهداء أمامي الآن، إن كل ما نراه من تحرير لهذه الأراضي كان بفعل دماء الشهداء وبنصر من الله، انه نصر إلهي" .
يذكر أن زيارة جوان فكر إلى لبنان، هي الثانية، حيث كانت الزيارة الأولى برفقه الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد العام الفائت.
كما زار المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ضريح القائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج عماد مغنية في روضة شهداء المقاومة الإسلامية في الغبيري، ورافقه السفير الإيراني د.غضنفر ركن آبادي، ورئيس تحرير صحيفة الوفاق الإيرانية مصيّب نعيمي، وكان في استقباله مسؤول العلاقات العامة لحزب الله في بيروت الحاج عباس ياسين مع وفد مرافق.
وإذ أكد جَوان فِكر أن "وهذه الدماء الزكية لن تذهب سدىً وستحقق في نهاية المطاف النصر النهائي على العدو الصهيوني الغاصب" دعا إلى أعلى درجات الحذر واليقظة والحكمة في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر فيها المنطقة نتيجة المؤامرات التي يحيكها الغرب والاستعمار العالمي والى تفويت الفرصة على أعدائنا من الشر الذي يلحق بأمتنا، وأن نستلهم كل ذلك من هؤلاء الشهداء العظام حاملي رايات النصر على الأعداء ومخططاتهم الدنيئة.