لتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع اللبنانيين واعتبار الدولة مصدر قوة لكل اللبنانيين.
اللقاء المسيحي الاسلامي في بكركي
تنا بيروت
25 Mar 2012 ساعة 17:28
لتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع اللبنانيين واعتبار الدولة مصدر قوة لكل اللبنانيين.
نظرا للمستجدات على الساحتين الداخلية والاقليمية ومن اجل وحدة لبنان واللبنانيين ولحل كل الخلافات التي من الممكن ان تطرأ ، عُقد بضيافة البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي اللقاء المسيحي الاسلامي ومشاركة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، رئيس طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ورئيس المجلس الاسلامي العلوي في لبنان الشيخ اسد عاصي، النائب البطريركي العام للارمن الكاثوليك المطران جان تيروز ممثلا البطريرك نرسيس بيدروس التاسع عشر، المطران الكسي مفرج ممثلا المطران الياس عودة عن طائفة الروم الارثوذكس والمطران بولس دحدح عن الطائفة اللاتينية، اضافة الى اعضاء لجنة الحوار المسيحي الاسلامي.
وبحث المجتمعون الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة، اضافة الى ضرورة الاحتكام الى المؤسسات الدستورية لمعالجة الخلافات والاعتماد على الجيش لحل القضايا الامنية وتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع اللبنانيين واعتبار الدولة مصدر قوة لكل اللبنانيين.
وأكد البطريرك الراعي، في دردشة مع الصحافيين بعد انتهاء القمة أن "هناك توافق على ما سيصدر من البيان وهو باسم الجميع وليس فقط باسم بكركي"، مشيرا إلى أنه "سيتناول خصوصا الأحداث السورية" ،وعن الانقسام السياسي ومقاطعة بعض الأفرقاء لبكركي، رفض الراعي هذه المقولة وأكد أنه "ليس مع أي انقسام وهو لا يفهم في الانقسامات".
بدوره لفت الشيخ عبد الامير قبلان في تصريح له بعد إنتهاء اللقاء إلى أن "الساحة العربية تشهد إنقلابا"، معتبراً أنه "في لبنان يجب أن نبقى في موقف ثابت ورصين".
بدوره اكد الشيخ القطان على هامش مشاركته في القمّة الروحيّة الإسلامية المسيحية والتي عقدت في دار مطرانيّة سيدة النجاة للروم الملكيين الكاثوليك في مدينة زحلة البقاعية بدعوة من المطران عصام درويش لمناسبة عيد البشارة:
"نحن إذ نثمّن مثل هذه اللقاءات نتمنى أن لا تكون شكليّة وإعلامية فقط وإنما يجب على رجال الدين إرساء روح المحبة وقبول الآخر ولو إختلف معنا بالفكر السياسي أو العقدي في خطاباتهم الإعلامية وعلى منابرهم الخاصة "،
وأضاف" نحن مطالبون بقبول الآخر حتى نستحق إلإنتماء إلى هذا البلد لبنان المعروف بتنوعه الطائفي والمذهبي والذي يعتبر مصدر غنى وتفاخر "
رقم: 88168