إصابة 61 فلسطينيا في اقتحام قوات الاحتلال لسجن نفحة، وابعاد الاسيرة هناء شلبي الى قطاع غزة.

قررت حكومة العدو إبعاد الاسيرة الفلسطينية هناء شلبي الى قطاع غزة في الساعات القادمة، حسبما أفادت به وزارة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين. كما أنه لا يسمح لشلبي الالتقاء بوالديها أو أيا من أهلها قبل إبعادها. ويذكر أن الأسيرة وافقت على فك إضرابها المفتوح عن الطعام الذي امتد إلى أكثر من ٤٣ يوما، مقابل إنهاء اعتقالها وإبعادها إلى قطاع غزة. 

ودعت منظمة أنصار الأسرى الى استقبال رسمي وشعبي حاشد للأسيرة المجاهدة هناء شلبي يليق بتضحياتها وصمودها. 

واعتبر رئيس أنصار الاسرى، جمال فروانة في تصريح لقناة القدس، أن هذا الابعاد هو جريمة حرب ومنافية للقوانين الدولية ،وحيثيات الصفقة غير واضحة مؤكدا أن الأسيرة الشلبي مورس عليها ضغوط كثيرة و أرغمت على الموافقة علي الصفقة. وجدد فروانة مطالبة المؤسسات الدولية لوقف وتعطيل هذا الاتفاق.
في حين اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، سجن نفحة واعتدت على الاسرى ، بعض رفضهم لمطلب ادارة السجون بإجراء فحص DNA ، مما أدى إلى وقوع ٦١ إصابة في صفوف الأسرى. 

وردا على هذه التحركات، حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إسرائيل كامل المسؤولية في الاستخفاف الذي يتعرض له الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا انه من حق أي أسير رفض إجراء هذه فحص ال DNA لأنه يقع ضمن خصوصية الإنسان وحقوقه التي يتوجب عدم الاعتداء عليها أو مساسها. 

من جانبهم، ندد النواب الإسلاميون فى محافظة رام الله والبيرة بالاعتداء على الأسرى فى سجن نفحة الصحراوي معتبرين أن هذا العمل يكشف مدى عنصرية الاحتلال وجشعه الذى يحاول بكل السبل أن ينال من هيبة الأسرى وصمودهم، خاصة أن عددا منهم يخوض إضرابا عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري

وطالب النواب المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولى بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى والاعتداءات التى تحدث بحقهم والتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم، مشددين على ضرورة توسيع دائرة التضامن مع الأسرى ونصرتهم والمشاركة الواسعة فى فعاليات نصرة الأسرى.