مشكلة الحكومة تكمن في عدم تطبيق ما تتخذه من قرارات
شارک :
رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله "أن في لبنان من رهن موقفه وأحلامه واوهامه للتغيير في سوريا وإسقاط الدولة فيها" لافتاً إلى أن هذه الاحلام "لم يعد لها مكان" وهي تتبدد اليوم وتتبخر . مؤكداً أن "التطورات تثبت يوما بعد يوم ان سوريا لن تسقط وانهم ينتظرون اوهاما واحلاما لن تتحقق، وسيطول بهم الانتظار على قارعة المتوهمين".
وخلال احتفال تأبيني في بلدة عيناتا الجنوبية، دعا النائب فضل الله "من موقعنا الحريص على بلدنا وعلى وحدته وتماسكه واستقراره" الفريق الآن إلى مراجعة حساباتهم وأن يعيدوا النظر في موقف من سوريا، "ويتخذوا الموقف الذي تمليه المصلحة الوطنية اللبنانية في أن يكون لنا بلد مستقر آمن يتوافق ابناؤه على ادارته، بعيدا من الاملاءات الخارجية".
من جهة أخرى، أوضح فضل الله "أن لبنان بحاجة الى قانون إنتخابي لا يعيده ٦٠ عاما الى الوراء، انما يتقدم به الى الامام من اجل ان يكون لنا تمثيل صحيح على المستوى الوطني بعيدا من الاصطفافات المذهبية والطائفية التي تطل برأسها مع كل موسم انتخابي".
و أشار النائب فضل الله إلى "دعوة فيلتمان من أسماهم حلفائه للإستعداد لهذه الإنتخابات، التي افتتحت معركتها الإدارة الامريكية على الرغم من ان هناك مدة زمنية تفصلنا عنها"، مشددا على "أن لبنان يجب ان يحكم بمعادلة داخلية بعيدا من هذا الفرض من الخارج والذي سقط في العامين ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦، و في كل السنوات الماضية ولن يستطع ان يحقق شيئا".
وعن الوضع الحكومي، أوضح "كتلة الوفاء للمقاومة" "أن مشكلة الحكومة تكمن في عدم تطبيق ما تتخذه من قرارات" لافتاً إلى أننا "خطونا خطوات لا بأس بها في ملف الكهرباء، وإننا من داخلها سنظل نسعى لتطبيق قراراتها، وأن لا تمشي مشيا بطيئا فالناس ينتظرون الكثير على مستوى قضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والانمائية".
وإذ لفت إلى أنه " لدينا قرارات مهمة على مستوى الدولة، لكن المشكلة أن هناك أيد خفية تتدخل من اجل عرقلة عمل هذه الحكومة، وتضغط من الداخل والخارج كي لا تنجز، حتى يقال ان تجربة هذه الاكثرية تجربة فاشلة". أشار إلى أنه"صحيح أننا من داخلها نعمل ولا نساجل ولا نسجل ملاحظات، إلا أن لدينا من الملاحظات الكثير والكثير، ولكننا لا نريد أن نسجل المواقف فقط بل نريد أن نعمل وننجز للناس".
