ضرورة إجراء إستفتاءات حرة على دستور جديد على طريق الإصلاح السياسي في السعودية

رأى سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن استمرار التعامل بعنف مع المتظاهرين في منطقة القطيف في المملكة العربية السعودية لا يخدم المصلحة العامة للمملكة مشدداً على ضرورة إنتشار حركات إصلاحية في كل دول الخليج ومن بينها السعودية. 

وخلال استقباله وفداً من علماء الأحساء في المملكة السعودية أوضح الشيخ النابلسي أنه "يجب أن يكون معلوماً أن طريق الإصلاح الشعبي والسياسي هو الطريق الأصلح الذي يضمن الحفاظ على وحدة الشعوب وعلى أمنها واستقرارها وتالياً يمنع كل أعداء الأمة من التدخل المباشر في أوضاعها " . 

وإذ شدد النابلسي على انه لا يجوز أن يستمر التهميش والتمييز بين مواطن سعودي وآخر لفت إلى  لفت إلى أن "الإصلاح يجب أن لا يتم بالعنف بل بالعمل السياسي الجماهيري الواعي بحيث لا يُسمح للقوى الخارجية بالتدخل واستغلال المطالبات الشعبيّة لزيادة تدخلها أو لإثارة الفتن الأهليّة والطائفيّة ". 

إلى ذلك، طالب الشيخ النابلسي الأسرة المالكة بإجراء استفتاءات حرّة على دستور جديد وعلى إنتخابات تستطيع أن توصل الممثلين الحقيقيين للشعب إلى سدة الحكم. وهذا ما نريده في كل البلدان العربية. لأنّ عصر الاستبداد والتفرد والاستئثار إلى زوال.   

كما طالب الشيخ النابلسي المملكة السعودية " بأن تبادر سريعاً إلى حل المشكلات الاجتماعية والسياسية وأن تسمح بالحريات الدينية وهو ما يعطي قوة للمملكة التي نريدها في قلب الأمة الإسلامية لتقف بوجه أميركا التي تسعى لسلب كل خيرات هذا البلد".