يبدو أن أسلحة العدو القديمة في قمع مظاهرات الفلسطينيين لم تعد تنفع، فقد لجأ أخيرا الى نوع جديد وفريد من نوعه.
سلاح اسرائيلي جديد
رائحة مياه الصرف الصحي
12 Apr 2012 ساعة 15:46
يبدو أن أسلحة العدو القديمة في قمع مظاهرات الفلسطينيين لم تعد تنفع، فقد لجأ أخيرا الى نوع جديد وفريد من نوعه.
بدلا من الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، وفرق الخيالة لفض الاحتجاجات الفلسطينية، بحث جيش الاحتلال عن حل أفضل لقمع المظاهرات حيث تم تطوير وسيلة جديدة في المختبر، هي عبارة عن سائل كيميائي يُرش على المتظاهرين الفلسطينين، له رائحة كريهة مثل مياه الصرف "المياه العادمة"، وتظل ملتصقة بالجسم لفترة.
الامر الذي فاجأ سيارات الاسعاف والمواطنين، بعد ظهور عربات محملة بالمياه العادمة في مدينة الخليل الفلسطينية قبل أسابيع.
لكن ضباط الاسعاف وجدوا في المقابل حلا لهذه الرائحة الكريهة، ويتمثل بحرق الفحم داخل سيارة الاسعاف وإبقائها مغلقة حتى يتحول الدخان داخلها إلى غيمة.
وأوضح أحد منسقي المظاهرات الشعبية أن هذا الماء يتفاعل مع الهواء والملابس وحتى الجدران عندما يرش، وكلما غسل يزيد تفاعله وتزداد الرائحة الكريهة. اضافة الى أن المادة المستخدمة عبارة عن مياه معدلة كيميائيا برائحة مقززة ومقشعرة للابدان".
وفي الوقت الذي يرى فيه العدو أن هذا السلاح غير فتاك، يصرّ المتظاهرون الفلسطينيون على الاحتجاج السلمي رغم مخاطر أساليب القمع.
رقم: 90335