أكد العلامة السيد علي فضل الله على الحاجة المستمرة " لإجراء لقاءات بين القوى والحركات الإسلامية لرسم أولويات العمل على مستوى المراحل المقبلة، وخصوصاً في ظل الهجمة التي تتعرض لها مسيرة الوحدة الإسلامية"، داعياً إلى توحيد الجهود الإسلامية في مواجهة السعي الغربي والصهيوني المتواصل لإذكاء نيران الفتنة في الساحة العربية والإسلامية.
وفي ظل عودة الهجمة التشويهية التي تستهدف الإسلام في الغرب على شكل حملات إعلامية تستهدف الرموز والمقدسات، شدد السيد فضل الله على ضرورة القيام " بوقفة إسلامية واحدة للدفاع عن الإسلام ورموزه ومقدساته بالطرق الحضارية".
وتوجه سماحته إلى الحركات العقائدية الإسلامية بالقول" على الحركات الإسلامية أن تعمل على تأصيل خطابها وتأسيسه على القواعد الإسلامية حتى لا تتحول إلى حركات سياسية تقليدية تمارس العمل السياسي من موقع الساعي للحصول على مواقع في السلطة بعيداً مما يتصل بالثوابت والمناهج الإسلامية".