الصين وافقت على ارسال المراقبين الى سوريا وتحث الجميع على تنفيذ خطة انان. والمعلم في بكين لبحث الاوضاع العلاقات.

أكد مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي لي باو دونغ على موقف بلاده في دعم استقرار واستقلال سورية ووحدتها وسلامة أراضيها، مشددا" على ضرورة احترام خيار الشعب السوري وحل الأزمة السورية بطريقة سلمية وعادلة من خلال الحوار السياسي. 

واوضح باو دونغ ان نشر بعثة المراقبين الأولية بموافقة الحكومة السورية من شأنه أن يطلق عملية وقف العنف ويساعد على تعزيز الجهود التي قام بها المبعوث الاممي كوفي أنان وتنفيذ خطته وإطلاق عملية سياسية في مرحلة مبكرة.
 
واعرب باو دونغ  عن أمله في أن تحترم هذه البعثة سيادة سورية وما قدمه لها المجلس من جهود ترمي إلى القيام بدور فاعل يؤدي الى وقف العنف والوصول الى عملية سلام واستقرار في سورية.

كما لفت المندوب الصيني الى ان بلاده تشجع جميع الأطراف في سوريا حكومة ومعارضة على الوفاء بالتزاماتهم بوقف العنف وخلق الظروف المناسبة من أجل عملية سياسية تقودها سورية بنفسها، مشيرا" الى ان جهود أنان هي أفضل سبيل للخروج من الأزمة وتسويتها بطريقة سياسية "والصين تدعم ما يقوم به أنان وتحثّ جميع الأطراف على القيام بأعمال حقيقية". 

من جهة اخرى، يقوم وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم بزيارة الى جمهورية الصين الشعبية بدعوة من نظيره وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي، تهدف الزيارة الى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومهمة المبعوث الأممي كوفي انان.