نظمت جمعية الإمام الصادق (ع) لإحياء التراث العلمائي إحتفالًا تكريميًا للعالم الفقيه الشيخ حسين زغيب (شمس العراقين).
وخلال التكريم أكد رئيس الهيئة التشريعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك " حاجة العالم العربي والإسلامي إلى رؤية وفكر هؤلاء العلماء والمقاومين ، الذين دفعوا أثمانًا غالية من أجل كرامة وعزة الإنسان والوطن".
كما أضاف الشيخ يزبك أنه فيما كان الآخرون يعملون للمشروع الخارجي، إنتقمت المقاومة من العدو الإسرائيلي ووحّدت اللبنانيين حتى كانت لغتها عام ٢٠٠٠ "عفا الله عما مضى نحن أهل وعلينا أن نتوحد لمواجهة المؤامرة التي تستهدف الجميع".
إلى ذلك، إفتخر رئيس الهيئة التشريعية في حزب الله بعلمائنا موضحاً " أنهم عملوا على المحبة والوحدة من دون تمييز" داعيًا الجميع إلى الوحدة والتفاهم والتكامل من أجل مصلحة لبنان.
من جهته أكد الشيخ حسن بغدادي عضو المجلس المركزي في حزب الله أن " المقاومة باتت نقطة الإرتكاز في محور الممانعة ضد المشروع الإمريكي والإسرائيلي في المنطقة" خصوصاً بعد " ما وصلنا إليه مؤخرا من إنتصارات باهرة حققتها المقاومة الإسلامية ضدد العدو الإسرائيلي" .
وأشار الشيخ بغدادي أن " تكريمنا لهذا العالم الكبير الشيخ حسين زغيب الفقيه ومؤسس الحاضرة العلمية في أواسط القرن الثالث عشر الهجري في البقاع ، هو تكريمٌ لعائلته الكريمة، ولبلدته الطيبة ولمنطقته المجاهدة التي كانت ولا زالت لها أيادي بيضاء على مدرستنا الفقهية والأصولية والعلوم المختلفة".
والجدير بالذكر أن الشيخ اللبناني حسين زغيب هو عالم فقيه إنشرح صدره للعلم فدرس العلوم الدينية في النجف الأشرف ونهل حتى ارتوى ونال درجة الإجتهاد وغدا في بلاد بعلبك علماً فرداً لقب بشمس العراقيين ولقبت قريته يونين اللبنانية بنجمة الصبح.