مشروع تدريبي صيني-روسي، والاخيرة نحو انتاج انواع من الطائرات وقواتها المسلحة في مناورة.

اكد متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن اللغة الروسية ستكون لغة تفاهم مشتركة لبحارة عسكريين روس وصينيين ينفذون مشروعاً تدريبياً مشتركاً في فترة ٢٤-٢٩ نيسان (أبريل). 

واوضح المتحدث أن المشروع التدريبي المشترك الذي ستنفذه وحدات من القوات البحرية الروسية والصينية في البحر الأصفر يعرف باسم "مناورات التعاون البحري ٢٠١٢"، لافتا" الى انه سيشارك فيه طرد "فارياغ" و سفن عسكرية روسية سفن للأسطول الروسي وطائرات مروحية من طراز "كا-٢٧" 

كما أضاف أن تبادل المعلومات بين الوحدات البحرية الروسية والصينية المشتركة بالمشروع التدريبي سيتم باللغة الروسية فقط.
وإلى ذلك، بدأت وحدات من القوات المسلحة الروسية امس، بتنفيذ مشروع تدريبي في شرق روسيا بمشاركة نحو أربعين قاذفة قنابل من طرازي "تو-٩٥ أم أس" و"تو-٢٢ أم زي".


من جهة اخرى، أعلنت وزارة الطوارئ والدفاع المدني الروسية حاجتها إلى طائرتي نقل ضخمتين من طراز "أن-١٢٤" ولكن روسيا لم تستأنف إنتاج هذه الطائرات بعد 

وأكد مسؤول الطيران بوزارة الطوارئ والدفاع المدني الروسية رفائيل زاكروف استعداد الوزارة لاقتناء طائرتي نقل ضخمتين من طراز "أن-١٢٤" (أو "رسلان")، وتطلع الوزارة إلى اقتناء طائرات نقل مطورة من طراز "إيل-٧٦"والمزيد من الطائرات البرمائية قبل استئناف انتاج الطائرات. 

بدوره، اعلن نائب رئيس الوزراء سيرغي إيفانوف انه يجب ان لايقل عدد الطائرات المطلوبة عن٦٠ طائرة كي تستأنف روسيا إنتاج طائرات "أن-١٢٤". 

في اطار اخر، أعلن نائب رئيس المجلس العسكري الصيني سوي تسايخاو، أن التعاون العسكري لبلاده مع أوزبكستان مفيد، مضيفا" أن التعاون العسكري بين طشقند وبكين يتطور خلال السنوات الأخيرة بشكل إيجابي.
واعرب المسؤول العسكري عن أمله أن التدريب العملي على تبادل الخبرات والتعاون بين قوات الجيشين الصيني والأوزبكي سيتطور الى أبعد من ذلك.