طالبت بلدية الاحتلال من جديد، بالتعاون مع ما يسمى "مركز تراث حائط المبكي" بإصدار تصريح لهدم جسر باب المغاربة ، المؤدي إلى المسجد الأقصى، وبناء جسر مكانه، بحجة أنه "يشكل خطراً على سلامة الجمهور"، وذلك بعد أن انتهى، قبل أسبوعين، سريان التصريح السابق الذي استصدرته البلدية العام الماضي وسبب جدلًا واسعًا.
كما أكدت مصادر الاحتلال أن العدو باشر بإعداد الطلب و"التصاريح اللازمة"، للمصادقة على مخطط هدم جسر باب المغاربة منذ شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، عندما اضطر رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إلى إلغاء الامر بسبب الضغوط السياسية التي مارستها كل من السلطات المصرية والأردنية.
وأوضحت صحيف معاريف العبرية أن الطلب الجديد يتحدث عن إقامة جسر بديل وبناء ممر للمشاة من الشرق، يصل إلى ساحة البراق وباب المغاربة.
من جهته، نفى مستشار ديوان الرئاسة احمد الرويضي ادعاء العدو حول الخطر الذي يسببه الجسر على المواطنين، مؤكدا هذه الادعاءات هي محاولة من العدو للسيطرة على الجسر وتنفيذ مشروعه المتمثل باقامة كنيس يهودي، وهدم الغرفتين الموجودتين بالمنطقة وتوسيع ما يسمى بمصلى النساء اليهوديات.
كما حذر من محاولة الاحتلال لبناء جسر فولاذي ما بين باب المغاربة والمسجد الاقصى المبارك، تمر "مدرعات اسرائيلية" عبره لاقتحام المسجد الاقصى.