لا عدو للعرب إلا الكيان الصهيوني ولا يجوز تضييع بوصلة الصراع مع هذا العدو!

رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان " أن الإرهاب الصهيوني يتجدد كل يوم مع الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين الذين أصبحت أرضهم مستباحة ومقدساتهم منتهكة وحريتهم أسيرة في سجون الصهاينة".

في المقابل، أسف الشيخ قبلان لأن " يشكل الصمت الدولي والتخاذل العربي عن نصرة فلسطين وشعبها غطاء لاستمرار الإرهاب الصهيوني في تهويد القدس واستيطان أرض فلسطين .

إلى ذلك، دعا نائب رئيس المجلس الشيعي الإسلامي الأعلى العرب " للقيام بواجبهم في نصرة فلسطين وشعبها والتضامن مع قضيتها بوصفها قضيتهم المركزية" مشدداً على لأنه " لا عدو للعرب إلا الكيان الصهيوني ولا يجوز تضييع بوصلة الصراع مع هذا العدو" .

وخلال الذكرى السنوية لمجزرة قانا دعا قبلان اللبنانيين " إلى إستحضار هذه الذكرى لأخذ العبر منها والترحم على الشهداء الأبرار الذين حصدتهم آلة الحرب الصهيونية غير عابئة بالأمم المتحدة ومنتهكة كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية" واصفاً إنتهاكات الصهاينة "بالعمل الهمجي الذي يندرج في خانة الإرهاب المنظم المنطلق من سابق تصور وتصميم على قتل الأبرياء واستباحة دمائهم"  .

كما طالب سماحته اللبنانيين " بإستعادة صور التضامن والتلاحم الوطني في ذكرى مجازر قانا ليكون اللبنانيون يداً واحدة وتوجه واحد في مقارعة العدو الصهيوني والتصدي لمؤامراته وفتنة التي ينسجها لضرب لبنان" .