حذرت جبهة العمل من إنتشار السلاح بأيدي عناصر غريبة في طرابلس

دعت جبهة العمل الإسلامي "قيادة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية المختصة إلى ممارسة دورها الفاعل في ضبط الأمن ومعاقبة كل من تسول له نفسه تعريض حياة الناس للخطر واعتقال حاملي السلاح ومهريبه إلى سورية، لأن الوضع في غاية الدقة والحساسية والمطلوب هو الضرب بيد من حديد وحماية لبنان وأمنه واستقراره".

كما طالبت الحكومة " بالعمل فوراً على وقف كافة التظاهرات في مدينة طرابلس والشمال، ومنع كل أشكال وأساليب وأنواع التحريض والاستفزاز، وكل ما يؤدي إلى زيادة الاحتقان والتشنج في الشارع". 

وإذ حذرت جبهة العمل"من ظاهرة انتشار السلاح بأيدي عناصر غريبة عن مدينة طرابلس وبأيدي عناصر ما يسمى بالمعارضة السورية"،رأت في بيان لها أن " حرية الرأي والتعبير لا تكون باستهداف القوى والرموز الإسلامية والوطنية التي لها باع طويل في مواجهة العدو الصهيوني وفي رفض الفتنة وحرمة الدم والتقاتل والعمل الوحدوي الداخلي".