جوبيه يعلن استخدام الفصل السابع في سوريا في حال فشل خطة انان. ويطالب بأكثر من 300 مراقب، مستنكراً رفض دمشق مشاركة مراقبين من دول مجموعة "اصدقاء سوريا".

اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان باريس ستسعى لاستصدار قرار بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة اذا لم تنجح خطة المبعوث الدولي كوفي انان في سورية.

واضاف جوبيه بعد استقباله معارضين سوريين امس، "نريد ان نرى مراقبين بأعداد كافية ٣٠٠ على الاقل، لافتاً الى ان "الامور لا تسير بنحو جيد وخطة انان في خطر كبير لكن لا تزال هناك فرصة لهذه الوساطة شرط نشر سريع لـ ٣٠٠ مراقب في غضون ١٥ يوما وليس ثلاثة اشهر". 

كما رأى وزير الخارجية الفرنسي ان الخامس من ايار- مايو سيكون "لحظة الحقيقة" وهو الموعد المقرر لتقديم أنان تقريرا الى مجلس الامن بشأن سورية. 

واكد جوبيه الانتقال الى مرحلة جديدة في سوريا بموجب البند السابع "اذا لم يجد نفعاً"، لافتاً الى انه لن يسمح للنظام السوري ان يتحداه. 

ورأى وزير الخارجية انه "من غير المقبول" ان ترفض دمشق مراقبين ينتمون الى دول "مجموعة اصدقاء سوريا"، مشيراً الى انه لا يعود امر الاختيار للنظام السوري بين الامكانيات التي تستطيع الامم المتحدة اتخاذ قرار في شانها.

وفي اطار آخر، علمت صحيفة "عكاظ" أن مشروعات القرارات المعروضة على اجتماع وزراء الخارجية العرب، ومن بينها  المشروع الخاص بسوريا، "يؤكد على كافة القرارات السابقة الصادرة في شأن هذه الأزمة، وضرورة الانتقال السلمي للسلطة".