زيارة الصدر الى اربيل حدث تاريخي
>>
السيد الجاف
ليأخذ الساسة العراقيين بزمام مبادرة السيد الصدر
تنا - بيروت
28 Apr 2012 ساعة 16:55
زيارة الصدر الى اربيل حدث تاريخي
وصف عضو الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي السيد حسين الجاف زيارة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى منطقة كردستان بـ"التاريخية" لافتاً إلى أنها" لقيت كل ما تستحقه من حفاوة وتقدير واكرام".
وفي حديث صحافي مساء أمس الجمعة لفت السيد الجاف ان "الفرحة عمت العراق عموما وكردستان خصوصا بسبب زيارة الصدر الى اربيل لان الرجل مشهود له بالاخلاص وبحسن النية وبصدق العمل من اجل وحدة الشعب العراقي". وتابع الجاف : ان المبادرة ذات الثماني عشرة نقطة التي طرحها مقتدى الصدر في اربيل هي ورقة توافق واتفاق في هذا البلد الذي لا يمكن لمكوّن أو جماعة او سلطة او حكومة ان تتفرد بصناعة القرار فيه بل هو بلد التوافق والتاخي.
كما اضاف عضو الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي ان "المبادرة جاءت لتضع الاصبع على الجرح وتصف له العلاج الناجع لنواصل المسيرة ونتخطى هذه المرحلة الصاخبة بالمشاكل والازمات معتبرا ان اي خلل يضر بتوافقات النسيج الوطني العراقي يضر بكل الشعب ويعرقل مسيرته".
واوضح المسؤول العراقي الكردي ان كل القادة السياسيين في العراق يعرفون اليوم ان البلد محاط بأجندات لا تعمل لصالح الشعب العراقي سواء كان في الشمال او الوسط او الجنوب ، ومن هنا ينبغي على الساسة العراقيين ان يأخذوا بزمام هذه المبادرة الكريمة التي تقدم بها السيد مقتدى الصدر لغرض التوصل الى حل مع حكومة الدكتور نوري كامل المالكي التي تعيش ازمة كبيرة مع اكثر من مكون كما يرى الجاف.
وحول النقطة السادسة من مبادرة مقتدى الصدر والتي جاء فيها ان "اسرائيل" كيان ارهابي غاصب ومعاد للشعوب والسلام فلا مكان له في عراقنا الحبيب مطلقا اكد عضو الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني ان "اسرائيل" "ليس لها أي موضع قدم في أي مكان من العراق وخاصة في منطقة كردستان" موضحا ان المنطقة كانت وجهة لوفود فلسطينية متعددة ابرزها زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعديد من القياديين الفلسطينيين الى كردستان، وهناك قنصلية لدولة فلسطين في كردستان كما ان الفريق الرياضي الفلسطيني خاض عدة مباريات على ملاعب اربيل.
واوضح ان ما جاء في مبادرة السيد مقتدى هو التأكيد على موقف العراق بكل مكوناته منذ البداية هو الى جانب الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه وعودته الى وطنه المغتصب.
رقم: 92439