حذرت "الجمعية اللبنانية لدعم قانون مقاطعة إسرائيل" كل مواطن لبناني من المشاركة في هذا الحفل وكل تجمع شبيه له لانه سيتعرض للملاحقة الجزائية طبقا للقوانين اللبنانية" .

أدانت إعلان "النادي الاجتماعي اللبناني" في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الاميركية عن قراره بالاحتفال مع "مجلس القيادة الإسرائيلي" من أجل ما اسماه "جمع الأموال لمساعدة الأطفال المحرومين في لبنان وإسرائيل"، واشارت الى ان "هناك لبنانيين سيشاركون في الحفل".

وإذ اكدت الجمعية اللبنانية على "رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني تحت أي مسمى لان التطبيع يبقى تطبيعا حتى لو ألبس لبوس المساعدات الانسانية والجهود الخيرية"، شددت على ان "كل من يشارك الصهاينة بأي عمل ولو عُنوِنَ على انه عمل خيري هو شريك بطريقة او بأخرى بالجرائم التي ارتكبها العدو طوال عقود ضد كافة الشعوب العربية وبالاخص في فلسطين ولبنان". 

كما دعت الجمعية "السلطات اللبنانية خاصة وزارة الخارجية والمغتربين والاجهزة الامنية والقضائية الى متابعة هذا الموضوع بهدف ملاحقة كل من يرتكب جريمة المشاركة جنبا الى جنب مع الصهاينة في حفل واحد بالاضافة الى ملاحقة كل لبناني له دور في تنظيم هذا الحفل".