تم إستدعاء إثنين وعشرين فرقة إحتياط عسكرية على خلفية الأوضاع الامنية في المنطقة

قرر جيش العدو الصهيوني تجنيد ما لا يقل عن إثنان وعشرين فرقة إحتياط عسكرية على خلفية الأوضاع الامنية على الحدود مع مصر وسوريا بحسب ما جاء في صحيفة معاريف الإسرائيلية.

ويأتي إستدعاء  جنود الاحيتاط لهذه الفرق بعد أن صادقت الكنيست الإسرائيلية على طلب تقدم به جهاز أمن العدو الإسرائيلي علماً بأن القانون الإسرائيلي يجيز للجيش تجنيد فرق الاحتياط لخدمة عسكرية ميدانية مرة كل ثلاث سنوات".

في هذا السياق أكد جندي إسرائيلي في الاحتياط  لصحيفة معاريف "أن فرقته كانت قامت بخدمة إحتياط ميدانية في منطقة جنين قبل عامين، وأنه كان على يقين أنه لن يستدعى لخدمة احتياط أخرى قبل العام القادم إلا أنه تلقى أمراً بالمثول لأداء خدمة الاحتياط لمدة ٢٥ يوماً على الحدود الغربية". 

كما أشارت الصحيفة : "إن الفرقة العسكرية التي ينتمي إليها الجندي المذكور ليست الفرقة الوحيدة التي طلب إليها أداء خدمة احتياط فقد قدم الجيش الإسرائيلي مؤخرا طلبا خاصاً للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلية للمصادقة على إستدعاء ٢٢ فرقة احتياط لخدمة ميدانية إضافية خلال أقل من ثلاث سنوات". 

 أما خلفية هذا الطلب بحسب الصحيفة فهي الحاجة الماسة لدى الكيان الصهيوني إلى نشر قوات كبيرة على الحدود التي أصبحت أكثر حساسية".

إلى ذلك، أوضحت الصحيفة  "أن النقاش الذي دار داخل صفوف الجيش الإسرائيلي  تمحور حول مسألة إرسال فرق الخدمة العسكرية النظامية لأعمال ميدانية على حساب القيام بتدريبات، أو إستدعاء فرق خدمة الاحتياط.

 في النهاية كانت النتيجة أن تم إختيار الاحتمال الثاني حيث تم لغاية الآن إستدعاء ست فرق احتياط، تصل كلفة إستدعاء كل فرقة لأداء خدمة الاحتياط عدة مئات آلاف الشواكل". 

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله، "على أثر تقديرات للوضع الحالي تم استدعاء عدد من فرق الاحتياط للقيام بفترة خدمة إضافية خلال أقل من ثلاث سنوات، وتمت المصادقة على هذا الإجراء وفقا للقانون من قبل لجنة الخارجية والأمن التابعة  لما يسمى بالكنيست الإسرائيلية".