تضامنت الاحزاب والقوى اللبنانية مع الشعب البحراني مطالبة السلطة بإقامة حكومة منتخبة لرفع الظلم غير المبرر عن أهل البحرين

أقام لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية   "لقاء تضامني مع ثورة الشعب العربي في البحرين" في العاصمة اللبنانية بيروت  بحضور ممثلين عن الأحزاب والقوى والفاعليات السياسية والدينية اللبنانية والفلسطينية حيث ألقيت كلمات شددت على حق الشعب البحريني في رفع الظلم  عنه وإعتماد الاصلاح السياسي .

وفي هذا الإطار، ألقى منسق اللقاء قاسم صالح كلمة أكد فيها "وقوف الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إلى جانب ثورة الشعب البحراني الشقيق بكل فئاته"، مشدداً على تأييد "حقه في الاصلاح السياسي ورفع الظلم عنه وتحقيق العدل والمساواة له بلا أي تمييز طائفي أو عرقي".

كما أشار صالح  إلى "ضرورة قيام حكومة منتخبة في ظل ملكية دستورية بعيداً عن أي تدخلات أجنبية في شؤون البحرين الداخلية، لافتاً إلى أن "أعمال القتل والقمع في حق الشعب البحراني هي جرائم غير مبررة في ظل سلمية التحرك الشعبي و في ظل صمت دولي مريب أفقد المنظمة الدولية مشروعيتها المستمدة من قوانينها".

من جهته، ندد الامين العام لـ"رابطة الشغيلة" في لبنان زاهر الخطيب"الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها السلطة البحرانية والمحاكمات الفاقدة لأبسط معايير العدالة"، موجهاً "تحية إجلال وإكبار للشهداء الأبرار في البحرين".

بدوره أكد الشيخ زهير الجعيد بإسم تجمع العالماء المسلمين دعم ثورة البحرين السلمية في مواجهة الظلم ، مشيراً الى "أن قضية البحرين هي قضية حق في وجه ظلمة"، داعيا الى الحفاظ على الوحدة الوطنية لقطع الطريق على الشعارات المذهبية والطائفية.

إلى ذلك، إختتم اللقاء عضوا منتدى حقوق الانسان في البحرين إبراهيم المدهون وعبد الإله الماخوزي بكلمة البحرين حيث قدما الشكر  للجهة الداعية لاقامتها اللقاء التضامني ، مؤكدين "أن ثورة البحرين لم تكن يوماً طائفية أو على خلفية مذهبية ، وإنما هي ثورة إصلاحية في وجه التسلط والديكتاتورية المفروضة بشكل غير قانوني على الشعب البحراني منذ عقود".