الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال تقدم شكوى بحق جنود الالحتلال الصهيوني.
شكوى عالمية عن تعذيب الأطفال المعتقلين
تنا - بيروت
9 May 2012 ساعة 19:39
الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال تقدم شكوى بحق جنود الالحتلال الصهيوني.
قدمت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال شكوى ضد الشرطة والجيش "الإسرائيلي" للأجهزة المختصة وذلك بالنيابة عن الطفل محمود س. ١٧ سنة من قرية عزون من أجل إجراء تحقيق فوري، فيما يتعلق بسوء معاملته من قبل الشرطة والجيش "الإسرائيلي" خلال عملية اعتقاله واستجوابه في مركز شرطة أرئيل في ١٠ و١١ آذار ٢٠١٢.
وطالبت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بفتح تحقيق في معاملة الطفل ولاسيما ظروف احتجازه وكيفية التحقيق معه، مشددةّ على ضضرورة أن يرافق الطفل محام من اختياره ليكون حاضراً خلال جميع المقابلات التي ستجريها هيئات التحقيق، ويأتي هذا الطلب في ضوء خوف الطفل الطبيعي والمبرر من السلطات.
وكان الطفل محمود قد اعتقل على يد الجنود الإسرائيليين في ١٠ آذار ٢٠١٢، وعلى الفور بدأ الجنود بالاعتداء على الطفل بالضرب المبرح بينما كان ملقى على الأرض.
يذكر ان، جنود الاحتلال استخدموا أيديهم وأرجلهم في الاعتداء على الطفل، وضربه أحدهم ببندقيته، وتم تقييد يدي الطفل خلف ظهره بثلاثة مرابط بلاستيكية إلى جانب بعضها البعض بصورة قوية جداً، واستمر الجنود بضربه لمدة نصف ساعة مما أدى إلى نزف الدم من فمه وأنفه.
وقد اقتيد الطفل بعدها إلى مركز شرطة أرئيل في مركبة عسكرية أجبر الطفل على الجلوس على أرضيتها الحديدية، وخلال الطريق تعرض الطفل للركل والشتم من قبل الجنود الذين كانوا يرافقونه في المركبة العسكرية.
وفي نهاية التحقيق أجبر الطفل على التوقيع على الإفادة دون أن يسمح له المحقق بقراءة مضمونها، كما لم يسمح للطفل أيضا برؤية محام أو أحد أفراد أسرته قبل أو خلال التحقيق معه.
رقم: 93928