هناك معلومات تفيد مقتل مقاتلين أجانب في سوريا أثناء تنفيذهم عمليات إرهابية تنعاهم مواقع إلكترونية تابعة للقاعدة

كشف المندوب السوري في مجلس الامن بشار الجعفري عن حيازته قائمة " تضم ٢٦ إسماً يعودون لإرهابيين بعضهم مرتبط بتنظيم القاعدة بالإضافة إلى إعترافات مسجلة للاشخاص أنفسهم يعترفون أنهم قدموا إلى سورية لتنفيذ عمليات إرهابية". 

وإذ  أشار المندوب السوري إلى أنه نقل هذه القائمة إلى الامين العام لمجلس الأمن، أوضح أنه " لدينا كمّ هائل من الوثائق باللغة الانكليزية التي توثّق أنشطة إرهابية مع أسماء الاشخاص ومن حرضهم ومن موّلهم، ولدينا قائمة تحمل ١٢ إسماً أجنبيا لمقاتلين قتلوا في سورية من ضمنهم فرنسي وبريطاني وبلجيكي ونحن نطالب بتعميمها على الأعضاء". 

إلى ذلك، أكد الجعفري أن "إرسال السلاح لا يصب أبدا في خانة تسهيل قرارات مجلس الأمن وتنفيذ خطة أنان، ونحن ندعو المجلس إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل وقف الأعمال الإرهابية التي تستهدف سورية والضغط على الدول التي تحرض أو تساعد المجموعات المسلحة". 

وفي سياق متصل،أعلن مندوب سوريا في مجلس الأمن أن سفينة "لطف الله ٢" أظهرت أن تركيا وليبيا وبتعاون دول عربية أخرى ترسل السلاح للجماعات السورية للقتل والدمار". 

وخلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك، أضاف الجعفري " حرصنا منذ البداية على تأكيد وجود مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لـ"القاعدة" ونحن اليوم نشاهد تبنياً واضحا للعمليات الإرهابية في سورية ونستمع إلى تصريحات أجهزة إستخبارات أجنبية تشير إلى أن تنظيم القاعدة في دولة قريبة هو المسؤول عن الاعمال الإرهابية".
 
كما أشار الجعفري إلى " أن هناك معلومات تفيد عن مقتل مقاتلين أجانب في سورية ومواقع إلكترونية تابعة لـ"القاعدة" تنعى سقوط هؤلاء أثناء تنفيذهم عمليات إرهابية". 

بالإضافة، لفت الجعفري إلى أن عدد المخطوفين قد وصل إلى ٢٢٠ شخص في الفترة الممتدة بين ٢٤ آذار و ٢٦ نيسان، محذراً من خطورة إرتفاع نسبة العمليات الإرهابية من تفجيرات وإستهداف لقوات حفظ النظام والأملاك العامة والخاصة والسرقات والخطف مقابل فدية وقد حملت بعض هذه العمليات الإرهابية بصمات تنظيم القاعدة .

وقد خلص المندوب السوري في مجلس الأمن إلى أن الارهاب الذي يستهدف سورية "هو نفسه يستهدف نيويورك وباريس وهذا الإرهاب سببه الإرهاب الصهيوني الذي بدأته "اسرائيل".