رأى "الناطق الرسمي باسم قوات اليونيفيل" في جنوب لبنان أندريه تننتي أن "المحاولتين اللتين تمتا في الاسبوعين الماضيين لتهريب أسلحة غير مرخص لها إلى لبنان عبر البحر هما خرق لقرار مجلس الامن ١٧٠١

كما لفت تننتي  إلى أن "أي سفينة يشتبه بها من قبل بحرية اليونيفيل يتم احالتها الى البحرية اللبنانية للقيام بالمقتضى"، كوضحاً أن "قوة اليونيفيل البحرية ليس لديها سلطة للصعود على متن أي باخرة أو تفتيشها وأن التحقيق في مثل هكذا حالات تبقى من صلاحية الحكومة اللبنانية وحدها فقط".
 
في المقابل، أشار تننتي إلى إن "دور قوة اليونيفيل البحرية محصور بمراقبة حركة الملاحة البحرية ومهاتفة كافة السفن في منطقة العمليات البحرية بناء على طلب الحكومة اللبنانية".

إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي بإسم قوات اليونيفيل أنه "تمت مهاتفة السفينة لطف الله-٢ من قبل قوة اليونيفيل البحرية والبحرية اللبنانية في ٢٧ نيسان وعلى مدى ذلك الاسبوع كانت قوة اليونيفيل البحرية تقوم بتدريب بحري مشترك مع البحرية اللبنانية".
 
وفي ذلك الوقت الذي تمت فيه مهاتفة السفينة،أوضح تننتي أن " كافة منطقة العمليات البحرية كانت تحت سيطرة البحرية اللبنانية وهي المسؤولة عن كافة منطقة العمليات البحرية" على حد قوله.