دعوة الى اعتصام اليوم لنصرة الخواجة، وضد السلطة الظالمة. الوفاق ترى في افعال السلطة امر محرج عالمياً.
" الامعاء الخاوية تهز عرش الطاغية"
تنا - بيروت
12 May 2012 ساعة 21:20
دعوة الى اعتصام اليوم لنصرة الخواجة، وضد السلطة الظالمة. الوفاق ترى في افعال السلطة امر محرج عالمياً.
دعا ائتلاف ١٤ فبراير أبناء الشعب البحريني للمشاركة في اعتصام "الامعاء الخاوية تهز عرش الطاغية" عصر اليوم بشارع النكاس المؤدي للمنامة تضامنا مع الخواجة، مشيراً الى ان "ان عميد الحقوقيين عبدالهادي الخواجة تجاوز في معركته مع الامعاء الخاوية ٩٢ يوما."
وتوجه الائتلاف عبر بيان له الى اهالي البحرين : "ان بلدات خط النار في انتظاركم، فكونوا على الموعد عصر اليوم دفاعا عن الخواجة والمحروس، الامعاء الخاوية تهز عرش الطاغية"، طارحاً شعار "هبوا للانتصار له عصر اليوم في خط النار". موضحاً عن اماكن التمركز والانطلاق.
يذكر ان عدد من المواطنين البحرانيين اصيب برصاص قوات النظام خلال تفريقها تظاهرات في عدة مناطق، وكانت الجمعيات السياسيةقد دعت الى المظاهرات حيث شارك فیها آلاف المواطنين تحت شعار "الشعب اختار الديمقراطية"، "نطالب باسقاط الدكتاتورية".
من جهته، رأى عضو الامانة العامة "لجمعية الوفاق" البحرانية السيد مجيد ميلاد ان النظام الحاكم في البحرين محرج عالميا امام سلمية شعب البحرين ، لافتاً الى ان النظام الحاكم يحاول جر الشعب وشبابه الثائر الى ساحة العنف .
واوضح ميلاد في حديث صحفي، ان النظام اذا لم يجد هناك من يمارس عمليات العنف في الرد على عنفه فانه يحاول ان يصنع هنا او هناك بعض التفجيرات الوهمية التي ترتبها "عناصر مخابرات النظام لاستدراج الشباب الى حلبة العنف وبالتالي تشويه سلمية الثورة" .
كما اشار عضو الامانة العامة لجمعية الوفاق الى ان نظام المنامة لا يمكنه الاستمرار في مواصلة قمع الشعب البحراني لانه محرج امام العالم بسبب سلمية الثورة، لافتاً الى النداءات التي تطلقها قيادات المعارضة بين وقت واخر والتي تؤكد الدعوة الى التمسك بالسلمية وعدم ممارسة العنف .
وانتقد ميلاد اسئناف واشنطن بيع السلاح الى النظام البحراني بدعوى ان الصفقة لا تضم اسلحة وادوات تستخدم في الجانب الامني ، مؤكداً ان الادارة الاميركية تعيش التناقض والاصرار على مواصلة الكذب، مشيراً الى ان اولى المعوقات لحل الازمة السياسية في البحرين هي الادارة الاميركية التي تتشدق بالقيم والمبادئ في حين انها لا تريد لهذه المبادئ ان تطبق على ارض الواقع بل تريدها للاستهلاك الاعلامي وحسب .
رقم: 94217