توعدت ما تسمى "جبهة النصرة" بضرب المدنيين محذرة من أن القادم أدهى

كشفت جماعة تدعى "جبهة النصرة"، تدعي أنها جماعة إسلامي، مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين وقعا في دمشق الخميس مما أدى إلى مقتل خمسة وخمسين شخصاً.

وذكرت الجماعة في بيان حمل الرقم (٤) بثته على موقع اليوتوب أنها "قامت بعملية عسكرية في دمشق ضد "أوكار" النظام مستهدفة فرع فلسطين وفرع الدوريات" الامنيين التابعين للنظام.

أما الحجة التي إعتمدتها هذه الجماعة لتبرير فعلتها اللاإنسانية ،فهي  أن "هذه العملية كانت نظراً لاستمرار النظام في قصفه للاحياء السكنية"،تحت شعار "وقد صدقناه وعدنا بأن نرد عليه القصف بالنسف" على حد تعبير البيان.

في هذا السياق، نقلت مؤسسة "المنارة البيضاء" ما جاء في بيان "جبهة النصرة" المرقم بـ٤ عمليات "صدق الوعد،القصف بالنسف" ،حيث تتبنى فيه  الجماعة عملية تفجير فرع فلسطين وفرع الدوريات بدمشق. 

واللافت في البيان، أن ما تسمى "بجبهة النصرة"،كانت قد توعدت بالرد على التصرفات ضد المدنيين في عدد من المحافظات السورية، وطالبت بوقف المجازر بحسب تعبيرها ضد أهل السنة، مهددة في الوقت ذاته ان القادم أدهى".

إلى ذلك، حذر البيان من أسماهم ب"أهل السنة" من السكن أو المرور بجوار الفروع الامنية، مؤكداً أن تفاصيل العملية سيتم نشرها فيما بعد عبر مؤسسة المنارة البيضاء.

يذكر أن "جبهة النصرة"، التي لم تكن معروفة قبل الاضطرابات في سوريا، تبنت في أشرطة فيديو وبيانات منشورة على مواقع الكترونية إسلامية عمليات تفجير في دمشق وحلب منذ مطلع السنة الحالية، أبرزها إنفجاران إستهدفا مركزين أمنيين في دمشق وآخر في حي الميدان بالاضافة إلى تفجيرين في حلب،وصولا إلى تبنيها  الانفجارين المتزامنين اللذين هزا دمشق صباح الخميس.