وسائل اعلام تنقل ان العدو رضخ لمطالب الاسرى الفلسطينيين نتيجة ضغط مصري، وتحذيرات من انفجار قنبلة.

 كشفت مصادر إسرائيلية، أن رضوخ الكيان الاسرائيلي وانصياعه لمطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام الاثنين، جاء عقب تحذيرات مصرية لتل أبيب بأن المنطقة ستشهد انفجاراً إذا ما مس أحد المضربين بسوء، إضافة إلى ضغوط مارستها الدول الأوروبية واللجنة الرباعية. 

ونقلاً عن صحيفة "القدس العربي"، فان الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن تلك المصادر قولها ان الحكومة الاسرائيلية "'اضطرت للموافقة على مطالب الأسرى الفلسطينيين بعد تحذيرات مصرية شديدة بأن المنطقة ستنفجر في حال موت احد الأسرى". 

وبحسب المصادر فقد ذكرت أن أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية رصدت أوامر صدرت إلى القيادات العسكرية الميدانية في حركة الجهاد الإسلامي بالاستعداد لإطلاق مئات الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل "ما يعني الدخول في حرب مفتوحة مع قطاع غزة وحماس في توقيت لا تريده المستويات الأمنية والعسكرية". 

كما أشارت إلى أن ضغوطا شديدة مارسها الاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية وسط تحذيرات من صرف الانتباه عن الملف الإيراني النووي أو ما أسموه استغلال إيران وحزب الله للقضية لـ"'دفع عناصر فلسطينية للتصعيد". 
وبحسب المصادر فإن هذا الأمر كان له أثر في إيجاد حل لقضية إضراب الأسرى. 

يذكر ان، الأسرى الفلسطينيون أنهوا الاثنين إضراباً عن الطعام بعد ٢٨ يوما متواصلة، عقب جهود ووساطة مصرية بذلها مسؤولون في جهاز المخابرات المصرية مع الكيان الإسرائيلي. 

وفض الأسرى إضرابهم، بعد أن وقعوا على اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية، بحضور السفير المصري، يلبي غالبية مطالبهم التي دفعتهم للإضراب، ومن بينهم الأسرى بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربين منذ ٧٦ يوماً