عضو في البرلمان البريطاني: شاهدنا الإحتلال السعودي للبحرين وتقاسم المعلومات الأمنية بين بريطانيا وأميركا والبحرين ضد إيران ونأسف لمشاركة مجلس التعاون الخليجي في تهديد إيران

حذّرت شخصيات برلمانية وسياسية بريطانية من أي خطوة قد يكون هدفها الأول تهديد إيران على خلفية فكرة إقامة إتحاد بين المملكة السعودية والبحرين،لافتة أن هكذا خطوة يفترض أن تكون نابعة من قرار شعبي. 

إلى ذلك، رأى الكاتب والمحلل السياسي البريطاني جون ريس في حديث صحفي أن قرار الاتحاد بين بلدين يمكن ان يتم فقط ديمقراطيا وبوافقة الشعوب المعنية ، قائلاً " نحن نعرف بان كلا من البحرين والسعودية دولتان ديكتاتوريتان سلطويتان ولاتسمحان باي معارضة لشعبيهما" . 

بدوره قال عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربن أن " شاهدنا القمع والاحتلال السعودي وتقاسم المعلومات الامنية بين حكومات بريطانيا والولايات المتحدة والبحرين ضد إيران والان نرى أن دول مجلس التعاون الخليجي تشارك في التهديدات ضد إيران". 

كما أبدى قلقه من الموقف في البحرين، قائلاً " الشعب يقف من أجل الحرية والدستور والديمقراطية البرلمانية وتشكيل حكومة تخضع للمحاسبة ". 

من جهة ثانية دانت شخصيات حقوقية عربية من جنيف إنتهاكات السلطات البحرينية لحقوق الانسان معتبرة أنها أصبحت مكشوفة لجميع الدول في العالم. 

وقد أكدت هذه الشخصيات أن ماجرى في جلسة جنيف أمس الاثنين لمراجعة حقوق الانسان في البحرين هو محاكمة لنظام المنامة المدعوم من الولايات المتحدة . 

من جهته، رأى عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس عمران في تصريح صحفي أن النظام الخليفي "حاول أن يسوق بأنه يحترم مبادىء حقوق الانسان وأنه يطبق المواثيق الدولية بهذا الشان في حين أنه تمت محاكمته في إجتماع جنيف والمحاكمة كانت محرجة جداً فقد تهرب مندوب النظام الخليفي من الاجابة على العديد من التساؤلات حول وضع حقوق الانسان في البحرين" . 

بدوره أعلن رئيس الجمعية الاميركية لدعم الديمقراطية في البحرين حسين العبد الله أنه "من خلال النشاطات في إجتماع جنيف وأعمال أخرى مع الحقوقيين والمنظمات الحقوقية نستطيع أن نبني قضية قوية في الامم المتحدة ضد حكومة البحرين". 

كما شدد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان عبد الحميد دشتي أن الولايات المتحدة موقفها معروف منذ اليوم الاول فهي من أذنت للقوات السعودية أن تُدخل البحرين وتقمع الشعب البحريني وتحتل البحرين".